متابعات

“داعش” ينعي مقتل 4 عناصر من البوليساريو كانوا قياديين في صفوفه

نعى تنظيم “داعش” في شريط مصور مقتل أربعة عناصر من جبهة البوليساريو كانوا من قيادات “داعش” بصفوفه، (يتعلق الأمر بكل من أبو الوليد الصحراوي وعبد الرحمان الصحراوي وعيسى الصحراوي وعبد الحكيم الصحراوي) في تأكيد واضح للتوجهات التي تؤطر الجبهة، الأمر الذي يشكل تهديدا واضحا لمصالح دول شمال إفريقيا بالمنطقة.

وقتل الزعيم السابق لتنظيم”داعش” أبو الوليد الصحراوي ( ينحدر من مدينة العيون، كما أنه كان عضوا نشيطا سابقا في جبهة البوليساريو) في الصحراء الكبرى، نتيجة عملية أمنية شنتها القوات الفرنسية بمنطقة الساحل منذ سنتين تقريبا.

كما قتل كل من عيسى الصحراوي، المنسق المالي واللوجستي لتنظيم “داعش” في مالي، وعبد الرحمان الصحراوي، الذي كان مكلفا بـ”إصدار الأحكام”، على يد الجيش الفرنسي بتنسيق مع الجيش الأمريكي سنة 2021، وكان القياديان عضوين بجبهة البوليساريو، حيث استقرا بمخيمات تندوف طيلة سنوات قبل أن يتوجها نحو الصحراء الكبرى للانضمام إلى “داعش”.

وأشرفت القوات الفرنسية كذلك على قتل عبد الحكيم الصحراوي المنتمي إلى جبهة البوليساريو، خلال غارة شنتها قوة “برخان” السابقة على موقع كان يختبئ فيه القيادي بتنظيم “داعش”.

وسبق للمغرب أن نبه في العديد من المناسبات السياسية والدبلوماسية، من التبعات الأمنية الخطيرة المترتبة عن هشاشة الوضعية الاجتماعية بمخيمات تندوف؛ ما يؤدي إلى تزايد “النشاط الإرهابي” بدول الساحل والصحراء.

وفي هذا السياق قال رئيس الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بمدريد رمضان مسعود، إن “الفراغ الحاصل بمخيمات تندوف يدفع الشباب الصحراوي إلى الانضمام إلى الحركات المسلحة بالمنطقة، أو الانخراط في أعمال الإجرام والتهريب”.

وأضاف مسعود، في تصريحات صحافية، أن “الجمعيات الحقوقية المعنية بأوضاع المخيمات حذرت المجتمع الدولي أكثر من مرة بخصوص مخاطر التجنيد بتندوف”، لافتا إلى أن “المخيمات أصبحت بؤرة توتر بالقارة الإفريقية”.

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *