وسط حدة “ضربات” الانتقادات الموجهة إلى الحكومة، خصوصا من قبل أحزاب المعارضة، في ظل اشتداد أزمة ارتفاع الأسعار التي وصلت إلى مستويات قياسية مع دخول شهر الصيام، مهددة بزيادة إنهاك القدرة الشرائية للمغاربة، تسجل حالة تعبئة قصوى داخل الأغلبية، حيث بدأت تحركات مكثفة لتوفير الدعم السياسي للفريق الذي يقوده عزيز أخنوش.
وهكذا، وبينما تجري التحضيرات لعقد أحزاب التحالف اجتماعا الخميس المقبل بحضور زعماء (التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال)، والذي من المرتقب أن يتضمن جدول أعمال مناقشة ملف الغلاء، استبق حزب الميزان، أحد المكونات السياسة الثلاثة المشكلة للأغلبية، هذه المحطة ليخرج للدفاع باستماتة عن التجربة الحكومية.
ونوهت اللجنة التنفيذية للاستقلال، في بلاغ لها، بالسياسة الإرادية للحكومة في مواجهة آثار الصدمات المستوردة، ومعالجة المشاكل الداخلية، مع الحرص على الوفاء بالالتزامات الواردة في البرنامج الحكومي.