أطلقت شركة النقل الجوي الإسبانية “بينتر”، التي يوجد مقرها بجزر الكناري، اليوم الأربعاء، خطا جويا مباشرا يربط مدينة طنجة بلاس بالماس بجزيرة غران كاناريا.
بعد رحلة قاربت الأربع ساعات، حطت طائرة تابعة للشركة من طراز “ATR72” بالمطار الدولي طنجة ابن بطوطة، حوالي الساعة الواحدة زوالا، وعلى متنها الركاب الأوائل الذين سافروا عبر هذا الخط الذي يعزز حضور الشركة الإسبانية في الأجواء المغربية.
وتم استقبال الطائرة، كما جرت العادة، لدى وصولها بتقليد رش الماء “واتر سالوت”، كما أقيم حفل على شرف المسافرين وطاقم الطائرة.
وسيؤمن هذا الخط الجوي الجديد رحلة أسبوعية واحدة كل يوم أربعاء ذهابا وإيابا، بين مدينة طنجة وجزر الكناري، والتي ستشغله طائرة ATR72 التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 72 راكبا في كل رحلة.
في تصريح لوكالة المغرب العربي ولقناتها الإخبارية M24، أبرز المسؤول عن تطوير الأسواق الخارجية بشركة بينتر، أوي كوهن، ” أننا نحتفل اليوم بإطلاق الخط الجوي الجديد بين طنجة وجزر الكناري، والذي ستشغله شركة بينتر، التي تعتبر رائدة في مجال النقل الجوي بجزر الكناري خلال 13 عاما الماضية”، مضيفا أن هذا الخط عزز من حضور الشركة بمنطقة شمال إفريقيا القريبة من جزر الكناري، ليصل إلى 8 وجهات.
وقال إن هذه المبادرة أصبحت حقيقة وبفضل التعاون الممتاز بين شركة “بينتر” والمكتب الوطني المغربي للسياحة، وهي تجسد تنفيذ اتفاق التعاون بين الجانبين من أجل تمتين التزامهما والعمل لاستعادة السياحة والربط مع جزر الكناري.
وذكر بأن شركة “بينتر” طرحت للبيع خلال سنة 2023 أكثر من 78 ألف تذكرة على متن 36 رحلة أسبوعية تغطي 11 خطا جويا مع 8 وجهات سياحية بمنطقة شمال إفريقيا القريبة من جزر الكناري، مؤكدا أن الوجهات تتمثل في فاس ومراكش وأكادير وكلميم والعيون والداخلة، والتي انضافت إليها طنجة والصويرة ابتداء من يوليوز الجاري.
من جانبه، قال مدير مطار طنجة، محمد باحاج، إننا “سعداء بافتتاح الخط الجوي الجديد لشركة “بينتر”، الذي سيربط لأول مرة بين طنجة ولاس بالماس بواقع رحلة في الأسبوع”، مبرزا أن هذا الخط الجديد سيساهم في تعزيز العرض الجوي لمطار طنجة، والذي يتوفر على 25 خطا جويا مع مطارات أوروبية.
وتابع بأن مطار طنجة استقبل منذ بداية العام الجاري أكثر من 800 ألف مسافر، أي بنسبة نمو تصل إلى 40 في المائة مقارنة مع السنة المرجعية 2019، مشيرا إلى أن الأرقام تنبئ بتسجيل أداء استثنائي خلال عام 2023.