كشفت “الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة” أن “الحالة الوبائية للتسممات والوفيات الناتجة عن لسعات العقارب بالمغرب ما زالت تثير القلق وتنذر بالخطر أمام تزايد الإصابات القاتلة”، مستحضرة معطيات مركز محاربة التسمم واليقظة الدوائية بالمغرب التي تؤكد أن لسعات العقارب بالمرتبة الأولى (بنحو 25 ألف حالة سنويا) من مجموع التسممات، مع ما يقارب 80 وفاة، 95 في المائة منها لأطفال دون سن الـ15.
واعتبرت الشبكة الجمعوية، في بلاغ لها، أن هذا الأمر مؤشر دال على “مشكلة صحية عامة بالمغرب”، تتطلب أساسا “إعادة إنتاج الأمصال بمعهد باستور وتعزيز مكانته كمؤسسة عمومية غير ربحية في إنتاج اللقاحات والأمصال وتطوير البحث العلمي”، داعية إلى “إعادة فتح مصلحة لإنتاج الأمصال المتخصصة عالية الكفاءة والفاعلية في معادلة سموم الثعابين والعقارب”.