هو السؤال الذي يطرحه الرأي العام الرياضي بجهة سوس ماسة بعد الإنتشار الواسع لمقطع فيديو، بمواقع التواصل الإجتماعي، لنائب رئيس المكتب المديري لحسنية أكادير لكرة القدم والناطق الرسمي باسم الفريق وهو يدخل في موجة سب وشتم ويرد بحركة مخلة بالآداب العامة على فئة من جماهير الفريق المتواجدة بالملعب، والتي دخلت معه في نقاش وعتاب بعبارات مستفزة بعد نهاية اللقاء الذي جمع الفريق السوسي بالمغرب التطواني وانتهى بهزيمة الفريق بميدانه بهدفين لصفر .
والواقعة تذكر الجمهور الرياضي المغربي بما وقع مؤخرا في لقاء االرجاء البيضاوي والجيش الملكي ودخول الناطق الرسمي باسم الرجاء ولاعب الجيش الملكي في شنآن، وعمد مسير الرجاء الى البصق على اللاعب ، وهو ما دفع بلجنة الاخلاقيات الى التدخل ومعاقبة الطرفين .
وكان فصيل إلتراس إيمازيغن المساند للفريق من المنعرج الجنوبي لملعب أدرار قد دعا جماهير نادي حسنية أكادير الى مقاطعة جميع مباريات النادي، خلال الموسم الكروي الحالي، إلى حين تحقيق مطلبهم المتمثل في رحيل المكتب المسير لشؤون الفريق برئاسة أمين الضور. وقال الفصيل ، في بلاغ نشره على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي يوم أمس ” مقاطعة ناجحة بكل المقاييس فمباراة اليوم بعيدا على الشعارات والواقع الوردي ديال النادي لي كايرسموه اللاشرعيين فالمواقع و الإدعاءات ديالهم بأن القلة هي لي غير راضية عليهم فحين كانشوفوا غضب شعبي كبير كايتجلى فمقاطعة عظيمة من جمهور عظيم.”
فيما كان فصيل ” الريد روبيلز ” المساند للفريق من المنعرج الشمالي – والذي منع منه لعدة مواسم – قد أصدر بيانا يزكي فيه مبادرة الفريق بتخصيص مداخيل اللقاء لضحايا الزلزال حاثا أعضاءه على اقتناء التذاكر دون الحضور للملعب تضامنا أيضا مع أرواح الضحايا .