اختارت الأمم المتحدة، العاصمة السعودية الرياض، لاستضافة المنتدى العالمي لحوكمة الإنترنت (IGF) في دورته التاسعة عشرة لعام 2024، الذي تنظمه المنظمة الدولية سنويا بمشاركة خبراء دوليين.
وذلك لمناقشة وصياغة التوجهات والسياسات الدولية حول مستجدات حوكمة الإنترنت والتوافق عليها بشكل تشاركي بين الحكومات والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي. ويجمع المنتدى أكثر من 160 دولة، ويشارك فيه أكثر من 1000 متحدث من الخبراء والمختصين العالميين.
كما يشهد إقامة أكثر من 300 جلسة وورشة عمل، إضافة إلى الجوائز والاتفاقيات التعاونية التي ستشهدها أيامه الخمس؛ لتبادل الخبرات والتجارب وقصص النجاح وأفضل الممارسات في قضايا السياسات العامة المتعلقة بالإنترنت؛ لصياغة مستقبل الإنترنت والتقنية، وبناء مستقبل رقمي آمن للجميع.
وتتزامن استضافة الرياض لهذا المنتدى مع تحقيق السعودية العديد من الإنجازات في المؤشرات والتقارير الدولية، حيث احتلت المركز الثاني في مؤشر التنافسية الرقمية بين دول مجموعة العشرين.
وذلك بحسب تقرير المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية، فيما حققت المركز الثالث عالميا ضمن 198 دولة في مؤشر نضج الحكومة الرقمية الصادر عن مجموعة البنك الدولي.
كما حصلت على المركز الرابع عالميا في تقرير جاهزية التنظيمات الرقمية الصادر من الاتحاد الدولي للاتصالات، فيما بلغت نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي 15 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي وفقا لتقرير مشاورات المادة الرابعة الصادر من صندوق النقد الدولي.
وأكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبدالله بن عامر السواحة، بهذه المناسبة، أن المملكة تقود الجهود الدولية لزيادة الشمولية الرقمية وسد الفجوة حول العالم، والمساهمة في بناء اقتصاد رقمي مزدهر وشامل للجميع.