تم أمس الأربعاء انتخاب النائب الجمهوري، مايك جونسون، رئيسا جديدا لمجلس النواب الأمريكي، منهيا بذلك حالة الشلل التي طالت الغرفة السفلى للكونغرس طيلة ثلاثة أسابيع.
وفاز جونسون، النائب عن ولاية لويزيانا وحليف الرئيس السابق دونالد ترامب، بمنصب رئيس مجلس النواب الأمريكي بعد حصوله على 220 صوتا، فيما حصل زعيم الأقلية الديمقراطية في المجلس، حكيم جيفريز، على 209 أصوات.
وكان الجمهوريون اختاروا النائب مايك جونسون مرشحا جديدا إثر انسحاب المرشح السابق، توم إيمر، بعد إدراكه صعوبة الحصول على الدعم اللازم من زملائه الجمهوريين.
وتسببت الانقسامات العميقة داخل الحزب الجمهوري في شل العمل التشريعي لمجلس النواب، والذي لا يستطيع تقديم أي نص للتصويت.
وقبل انسحاب إيمر، كان النائب الجمهوري عن ولاية أوهايو، جيم جوردان، اضطر أيضا إلى سحب ترشيحه يوم الجمعة الماضي، بعد خسارته في ثلاث جولات تصويت منفصلة للظفر بالمنصب، بسبب معارضة العديد من المشرعين في حزبه.
وقبل ذلك بأيام، سحب ستيف سكاليز، النائب الجمهوري عن ولاية لويزيانا، ترشيحه، بعد أن فشل في الحصول على العدد الكافي من الأصوات.
وظل منصب رئيس مجلس النواب شاغرا منذ إقالة رئيسه، الجمهوري كيفن مكارثي، عقب ملتمس رقابة قدمه أحد أعضاء حزبه.