نوهت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون، أمس الخميس بمدريد، بقدرة المغاربة المقيمين بأوروبا على الاندماج في البلدان المضيفة، مسجلة هذا “النموذج الإيجابي للهجرة”.
وقالت يوهانسون، خلال افتتاح المؤتمر السنوي لشبكة الهجرة الأوروبية، الذي يعقد يومي الخميس والجمعة في العاصمة الإسبانية، “إن وضع المغاربة في المجتمعات الأوروبية مثال إيجابي” مشيرة إلى أنهم “تمكنوا أيضا من الوصول إلى مناصب المسؤولية وإدارة الشؤون المحلية في العديد من البلدان”.
وأبرزت المفوضة الأوروبية أن العديد من الأطر المغربية تميزت أيضا في قطاعات مختلفة، مثمنة مساهمة المهاجرين في تنمية أوروبا.
وشددت على أن “أوروبا بحاجة إلى الهجرة” قائلة “نحن بحاجة إلى طموح المهاجرين وطاقتهم وجهدهم.. المهاجرون يشكلون قيمة مضافة لمجتمعاتنا وشركاتنا التي تعمل على تعزيز قدرتها التنافسية”.
وتحقيقا لهذه الغاية، دعت المسؤولة الأوروبية إلى اتباع نهج “عالمي” في التعامل مع قضية الهجرة، مشيرا إلى أن “الوقت قد حان للنظر إلى المستقبل وإيجاد حلول تتلاءم مع الوضع الحالي”.
وخلال هذا المؤتمر السنوي، ينكب المشاركون على بحث التقدم المحرز في تحديد رؤية طويلة المدى لسياسات الهجرة القانونية، بما يخدم مصالح بلدان المنشأ والاستقبال.