أطلق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الجمعة، حملته للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 بتوجيه خطاب حذر فيه من “الخطر الذي يمثله سلفه ومنافسه المحتمل، الجمهوري دونالد ترامب، على الديموقراطية” في الولايات المتحدة.
وقدم بايدن، الذي يتخلف عن ترامب في استطلاعات الرأي الأخيرة، منافسه الجمهوري على أنه تهديد للبلاد، في خطاب ألقاه قرب “فالي فورج” في ولاية بنسلفانيا.
وقدم الرئيس الديموقراطي الانتخابات على أنها خيار بين مرشح متفان في الدفاع عن المثل العليا للولايات المتحدة وبين شخص “مهووس” بمصالحه الخاصة، معتبرا أن ترامب “مستعد للتضحية بديموقراطيتنا من أجل الحصول على السلطة”.
وأسهب بايدن في الحديث عن أعمال العنف التي شهدها مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، الذي قال عنه إنه “يوم محفور في ذاكرتنا إلى الأبد لأنه كان ذلك اليوم الذي كدنا فيه أن نفقد أمريكا”.
وفي تعليقها، اعتبرت جريدة “نيويورك تايمز” أن “قسوة هجوم بايدن على منافسه تجسد ما تعتبره حملته مخاطر انتخابات عام 2024 وموقفه السياسي الحرج”.
في المقابل، اتهم ترامب الجمعة بايدن بـ”إثارة المخاوف”. وقال ترامب لأنصاره في آيوا إن “سجل بايدن هو عبارة عن سلسلة متواصلة من الضعف وعدم الكفاءة والفساد والفشل”.
وينطلق السباق للظفر بترشيح الحزب الجمهوري من خلال التجمع الانتخابي في ولاية آيوا في 15 يناير، الذي يعد إيذانا ببداية السباق الذي سيحدد منافس جو بايدن في الانتخابات العامة في 5 نونبر.
وأظهر استطلاع للرأي تم إنجازه مؤخرا من طرف “دي موين ريجستر/ إن بي سي نيوز / ميدياكوم آيوا” أن ترامب يعد المرشح الأوفر حظا للفوز في هذه المرحلة الأولى من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.