“لحوم مسومة في الأسواق”, إشاعة انتشرت كانتشار النار في الهشيم وأشاعت القلق بين الناس في العديد من المدن، قبل أن تتدخل مصالح الأمن لتفتح تحقيقا حول البث المشبوه في مواقع التواصل الاجتماعي لتسجيلات تدعي بأن اللحوم مسمومة ويمنع تناولها.
وفي هذا السياق, دخلت جمعيات حماية المستهلك بعدد من المدن على الخط بخصوص إشاعة وجود مواد سامة مزعومة داخل اللحوم الحمراء، التي تباع بالأسواق، حيث أكدت الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك، حول التسجيلات المتداولة بوسائل التراسل الفوري بين بعض المواطنين والتي تحذر من اقتناء اللحوم باعتبارها مسمومة، أن الادعاء بأن العديد من المجازر والأسواق قد تم إغلاقها عار عن الصحة.
مبرزة أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد إشاعات.
وباشرت مصالح الشرطة القضائية تشخيص هويات المتورطين في نشر هذه الأخبار الزائفة والإشاعات، وذلك بغرض ضبطهم وإخضاعهم للأبحاث القضائية التي تشرف عليها النيابات العامة المختصة ترابيا.