تحتضن مدينة تارودانت، خلال الفترة الممتدة من 25 إلى 31 يناير الجاري، معرضا إقليميا للصناعة التقليدية، وذلك تحت شعار “منتجات الصناعة التقليدية تراث أصيل في خدمة التنمية المستدامة”.
ويأتي تنظيم هذا الحدث من قبل جهة سوس ماسة وغرفة الصناعة التقليدية سوس ماسة، بشراكة مع ولاية جهة سوس ماسة و المديرية الجهوية للصناعة التقليدية و الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وبتنسيق مع جماعة تارودانت، في إطار إبراز غنى وتنوع منتجات الصناعة التقليدية ومساعدة الصناع على ترويج ابداعاتهم التقليدية وللمساهمة في تنشيط الحياة الاقتصادية بالاقليم.
ويدخل المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية بتارودانت، في إطار تفعيل استراتيجية تنمية قطاع الصناعة التقليدية بصفة عامة وتطوير السوق الداخلي ودعم المعارض المحلية والجهوية الهادفة إلى التعريف بالمنتوج الحرفي وترويجه بصفة خاصة.
وسيعرف المعرض، مشاركة نحو 55 صانعة وصانعا تقليديا، يمثلون عمالتي وأقاليم الجهة (إقليم اشتوكة أيت باها – عمالة أكادير اداوتنان- عمالة انزكان أيت ملول– إقليم تارودانت – إقليم تزنيت- إقليم طاطا) إلى جانب مشاركة بعض غرف الصناعة التقليدية على المستوى الوطني.
وتتوخى هذه التظاهرة، الإسهام في تثمين منتجات الصناعة التقليدية بالجهة والتعريف بها، وخلق فضاءات لتسويقها، من أجل تحسين دخل الحرفيين، والنهوض بأوضاعهم الاجتماعية لاسيما بالعالم القروي.
وحسب المنظمين، سيشكل هذا المعرض، فرصة سانحة للصانعات والصناع التقليديين من أجل ابراز مهاراتهم والتعريف بإبداعاتهم واكتشاف زبناء جدد وتمكينهم من الانفتاح على حرف هذا القطاع، فضلا عن كونها محطات لتبادل الخبرات والتجارب بين المشاركات و المشاركين ومناسبة لمضاعفة فرص تسويق منتجات الصناعة التقليدية التي تزخر بها أقاليم الجهة.
وتتوزع أروقة المعرض الإقليمي، على حرف، الجلد، الخياطة التقليدية، الخزف، النجارة الفنية، النقش على الخشب، نسج الزرابي، الصياغة الفضية، المنتوجات النباتية، الحدادة الفنية، التحف الفنية والديكور، فضلا عن تخصيص أروقة للمنتوجات المحلية في إطار دعم قطب الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.