افتتحت مساء أمس الأربعاء بسينما صحراء بحي تلبرجت بأكادير، فعاليات الدورة الثالثة لأيام الفيلم المغربي، تحت شعار “المجتمع نظرات سينمائية”.
وستعرف هذه الدورة من هذه الأيام المنظمة من قبل النادي السينمائي “نور الدين الصايل” بمدينة أكادير، عرض ثلاثة أفلام قصيرة وهي، أيور، ميثاق، وهمسات الزهرة، وأربعة افلام طويلة وهي أدم، مطلقات الدار البيضاء، ضاضوس، وزرايفا.
وتتميز هذه الدورة المنظمة إلى غاية 20 أبريل الجاري، بتكريم وجوه من الفعاليات المدنية الثقافية والفنية بسوس، وعرض عدد مهم من الافلام المغربية والأمازيغية القصيرة والطويلة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس النادي السينمائي “نور الدين الصايل”بمدينة أكادير، محمد باكريم، إن أيام الفيلم المغربي يعتبر تقليدا سنويا دأب النادي على تنظيمه لعرض أهم وأجدد الأفلام المغربية وطرحها للجمهور السينمائي بمدينة الإنبعاث، مضيفا أن الأفلام المغربية شهدت خلال السنوات الأخيرة فقزة نوعية سواء من حيث الإنتاج أو الإخراج أو التشخيص.
وأوضح أن النادي يسعى منذ تأسيسه إلى نشر الثقافة السينمائية بمدينة أكادير، والمساهمة الفعالة في المشهد السينمائي المغربي، مؤكدا حرصهم الدائم على تنظيم لقاءات وعروض وتنشيط العمليات المواكبة للعمل السينمائي بأكادير وجهة سوس ماسة عموما، من أجل إثراء النقاش العمومي حول الثقافة السينمائية، وعرض ومناقشة أفلام سينمائية بحضور طاقمها ونقاد ومهتمين، وتكريم شخصيات وفعاليات من المجال السينمائي والفني.
وحسب المنظمين، تعرض هذه الافلام مجانا لجمهور النادي السينمائي” نور الدين الصايل” بمدينة أكادير، مواصلة لمسيرته السينمائية، من أجل خلق جمهور سينمائي يشاهد الأفلام ويساهم في النقاش بعد عرضها، لتكوين جيل من المتتبعين للمشهد السمعي البصري، خاصة من الشباب، لكي يتمتعوا برؤية نقدية جادة اتجاه ما يعرض من الصور والأفلام في زمن الرقمنة ومواقع التواصل الاجتماعي.