قال عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية:لا يوجد داخل حزب العدالة والتنمية ما يسمى ب”الصقور” أو “الحمائم” أو”المحيطين بابن كيران”، الذي يوجد لدى العدالة والتنمية هو أمانته العامة، التي تجتمع بشكل مسؤول وتناقش جميع القضايا بروح المسؤولية والتعاون الجماعي، في ظل الأخوة التي تجمع بين أعضائها منذ 20 سنة على الأقل.
وأبرز حامي الدين، أن عبد الإله ابن كيران الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة، “له رؤيته الخاصة في تدبير المشاورات الحكومية، يستأنس فقط بآراء أعضاء الأمانة العامة”، مضيفا أن ابن كيران وأعضاء الأمانة العامة مجمعون على أن 7 أكتوبر كانت عنوانا حاسما لمرحلة جديدة، ينبغي أن يناضل فيها الحزب بكافة أعضائه ومؤسساته، من أجل احترام الإرادة الشعبية المعبر عنها، والتعاون مع كافة الفرقاء السياسيين باستثناء حزب الأصالة والمعاصرة .
وأضاف حامي الدين أن خرجات هذه الجهات، تعد محاولة لصرف الرأي العام عن السبب الحقيقي لعدم تشكيل الأغلبية الحكومية، مؤكدا أن جميع المحاولات البئيسة لتحميل مسؤولية عرقلة تشكيل الحكومة لرئيس الحكومة أو للأمانة العامة أو لما يصطلح عليه “جناح داخل العدالة والتنمية” هي محاولة للاصطياد في الماء العكر.
وأبرز أن بعض الأصوات المعروفة بحملاتها التضليلية تحاول إرهاب وإسكات العدالة والتنمية، وثنيه عن قول الحقيقة للناس”، مبرزا أن قيادة العدالة والتنمية تدرك أن هناك مسؤولية جماعية على عاتقها، تتمثل في ضرورة الاستمرار في المساهمة إلى جانب باقي الفرقاء السياسيين الجادين، في بناء النموذج المغربي القائم على التراكم في الإصلاحات والتدرج في البناء الديمقراطي واحترام الإرادة المعبر عنها من طرف المواطنين.