الواجهة | متابعات

حركية الباحثين الجامعيين ب”ابن زهر” .. غلبة الوجهات التقليدية وسعي نحو آفاق جديدة

كشفت حصيلة سنة 2016 بالنسبة لحركية الأساتذة الباحثين بجامعة ابن زهر أن هناك بعض التحولات التي مست الوجهات الجامعية التي يقصدها الأساتذة الباحثون، على رغم من استمرار غلبة الوجهات التقليدية وعلى رأسها فرنسا.

وهكذا، فإن فرنسا ما زالت تتبوأ مركز الصدارة في حركية أساتذة ابن زهر بسنبة بلغت 19 %، غير أنها أصبحت ملاحقة مباشرة بإسبانيا بنسبة وصلت 9% من مجموع الدول التي وفدت إليها بعثات علمية في شكل مجموعات أو بمشاركات فردية في ندوات ومناقشات وتكوينات وتدريبات علمية. وفي الوقت نفسه، أبانت حصيلة سنة 2016 أن وجهات جديدة بدأت تأخذ موقعها في حركية الأساتذة الباحثين وعلى رأسها وجهات تركيا (9%) ومختلف الدول الأسيوية (16% ) بما فيها دول مثل اليابان والصين وماليزيا ودول الشرق الأوسط. كما أوضحت الحصيلة أن خريطة الحركية الخاصة بالباحثين اتسعت لتشمل لأول مرة روسيا (3%) وتشكوسلوفاكيا (1%). أما زيارات دول أمريكا الشمالية فتغلب عليها زيارات الجامعات الكندية (8%) وانحسار وجهة الولايات المتحدة الأمريكية في (2%) فقط. وتغلب على خريطة الحركية نحو إفريقيا الدول المغاربية مع نسبة جد خجولة نحو باقي الدول الإفريقية بزيارة واحدة إلى السينغال.

ويعزى السبب الرئيس في تحديد الوجهات العلمية إلى ثلاثة محددات أولها اللغة وثانيها العلاقات التقليدية وثالثها المشاريع المشتركة، في حين يخضع توسيع الخريطة للاتفاقيات التي تبرمها الجامعة مع شركاء جدد (حالة روسيا) وإلى التنظيم المشترك للتظاهرات والتداريب العلمية (حالة ماليزيا وتركيا واسبانيا). وتسعى جامعة ابن زهر عبؤ مجلسها إلى الرفع التدريجي من دعم حركية الباحثين وإلى جعلها تنتظم في شكل مجموعات لضمان الاستمرارية والوقع العلمي المتوخى منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *