قال رمضان مسعود إن القضاء الإسباني قرر استدعاء ثلاثة قياديين من جبهة البوليساريو، وذلك بعد استدعاء رئيس الجبهة إبراهيم غالي، في قضايا تعذيب واحتجاز واغتصاب، وأكد رئيس الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان أن محمد خداد منسق “الجمهورية الصحراوية” مع بعثة المينورسو ممن تم استدعاؤهم.
وقال رمضان في تصريح ل”مشاهد” إن القاضي وجه تهما تتعلق بالتعذيب والاحتجاز والاغتصاب، لثلاثة قياديين بالجبهة، مضيفا أن الأمر يتعلق بسيدي محمد بالوالي حادة (المعروف بسيدي احمد بطال)، رئيس الأمن السابق بالبوليساريو، ومحجوب مبارك سنيبة (الملقب بلينكون)، القائد الجهوي السابق للأمن، ومحمد خداد موسى منسق “الجمهورية الصحراوية” مع المينورسو.
وقال مسعود رمضان “إن هؤلاء الثلاثة يوجدون ضمن لائحة أحيلت على القضاء الإسباني، واستطعنا تحديد أمكنتهم وعناوين ذويهم”.
وبالنسبة لمحجوب مبارك سنيبة، فهو يشتغل حاليا منصب رئيس للتمثيلية الامنية لـ”الجمهورية الصحراوية” بمدريد بإسبانيا، أما عنوان سيدأحمد بطال، فيوجد بمدينة فيتوريا، التي يتوفر فيها على عدة محلات تجارية.
وكانت الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان قد طالبت رسميا من القضاء الإسباني، وضع مذكرة توقيف دولية ضد ابراهيم غالي، الأخير، ما أدى إلى عدم سفر رئيس الجبهة إلى اسبانيا مخافة الاعتقال.
من جهة أخرى، قال مسعود إن الاستدعاء الذي تم توجيهه لقياديي البوليساريو يهم أيضا أربعة ضباط جزائريين، لا يزال بعضهم في الخدمة.