الواجهة | وطنيات

تسريب وثائق وأسرار الإدارات العمومية بأكادير يسائل جدية المسؤولين

استفحلت في الاونة الأخيرة بمدينة أكادير ظاهرة تسريب وثائق إدارية وأسرار مهنية، منها ما تم تسريبه إلى وسائل الإعلام، وتفتخر به هذه الأخيرة على أساس أنه بطولات مؤطرة ب”الحق في المعلومة”، في حين أن الأمر يتعلق بإفشاء السر المهني الذي يعاقب عليه القانون المغربي.

فإذا كانت السرية تعد من أهم ما يميز بعض المهن القضائية أو المساعدة للقضاء، التي لها خصوصياتها كالمحاماة والتوثيق والعدالة ، ويرتب الإخلال بهذه السرية مخالفات مهنية ومساءلة جنائية، فإنه في أكادير يعتبر من السهل الحصول على نسخ الشكايات ووثائق الخصم في نازلة قضائية حتى قبل سلك مسطرة التبليغ المنصوص عليها قانونا.

وعلى غرار ذلك، أصبحت وثائق ومعطيات ولاية جهة سوس ماسة وبعض المصالح الخارجية كمندوبية السياحة، مُتداولة على أوسع نطاق، وهو ما فسّره أكثر من مصدر بالجُبن وتصفية الحسابات، مُشيرا إلى خطورة تداول أسرار ومعطيات الإدارة في مقاهي المدينة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *