متابعات

هل التوتر بين موريتانيا والمغرب مايزال قائما؟

تخلف رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز مساء أمس الأحد، عن حفل عشاء أقامه الملك محمد السادس على شرف الوفود الأفريقية التي وصلت العاصمة الإثيوبية أديس بابا.

وقالت مصادر، إن الرئيس الموريتاني اكتفى بإيفاد وزير خارجيته اسلكو ولد أحمد إزيد بيه لتمثيله في الحفل الذي أقيم في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا للدول المشاركة في القمة الـ28 للاتحاد الأفريقي، مما طرح أسئلة عديدة في أذهان المراقبين حول دلالات الخطوة، وما إذا كانت مؤشرا على توتر جديد في العلاقات بين البلدين.

ويوجد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز منذ يومين في العاصمة الأثيوبية، في انتظار قمة الاتحاد الأفريقي الـ28 والتي تبدأ فعالياتها اليوم الاثنين، وتناقش العديد من الملفات وعلى رأسها عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي، إضافة لانتخاب رئيس جديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي بعد انتهاء مأمورية الرئيسة الحالية لها الجنوب أفريقية نكوسازانا دلاميني زوما.
وكانت العلاقات الموريتانية المغربية، قد شهدت مؤخرا الكثير من التوتر، بعد تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، التي اعتبر فيها موريتانيا جزءًا من المملكة المغربية، قبل أن يعتذر حزبه، ويتصل الملك محمد السادس بالرئيس محمد ولد عبد العزيز للاعتذار، وبعدها أوفد رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران إلى نواكشوط لإجراء مباحثات مع المسؤولين الموريتانيين وترطيب الأجواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *