نفدت فعاليات حقوقية، صباح اليوم الأحد 4 فبراير، وقفة إحتجاجية وتضامنية أمام مقر قيادة سيدي بيبي، في إطار فعاليات القافلة الدولية لحقوق الإنسان، التي نظمتها منظمات حقوقية من فرنسا في إتجاه كل من سيدي بيبي وأكادير وسيدي إفني.
وردد المُشاركون شعارات تضامنية مع معتقلي أحداث سيدي بيبي والتنديد بالسياسات الممنهجة الرامية إلى قمع كل الأصوات الحرة وتلفيق التهم ضدها، بدلا من مسالة المتورطين في ملف “هدم بنايات عشوائية” وأساسا ثالوث السلطة والمنتخبين ولوبيات التجزئ السري.
وفي السياق ذاته، تحدث رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأكادير، إحدى الهيئات المحتضنة للقافلة الدولية، عن غياب إرادة حقيقية من طرف المعنيين من أجل وقف نزيف الإعتداء على حق المواطن في مسكن لائق والتعاطي الإيجابي مع مطالبه، بالرغم من التغيير الذي لحق رأس قيادة سيدي بيبي، إلا أن المسؤول الجديد يواصل نفس السياسة التي أدت إلى إندلاع أحداث سيدي بيبي” على حد تعبير المتحدث في الكلمة الإفتتاحية للتجمع الذي تم عقده بمدينة أكادير ليلة أمس 3 فبراير الجاري بمقر اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان.