مجتمع

عملية “بسمة المغرب” تحط الرحال بالعيون و1500 مستفيد في اليوم الأول

تم إجراء 1500 فحص واستشارة طبية في اليوم الأول من حملة “عملية بسمة المغرب”، التي انطلقت يوم الجمعة المنصرم بمستشفى الحسن الثاني بمدينة العيون، لفائدة الأطفال والشباب الذين يعانون من تشوهات خلقية على مستوى الشفتين أو الحنك.

وأبرزت نائبة رئيس جمعية “عملية بسمة المغرب”، فوزية جبارة محمودي، أن هذه الحملة المنظمة تحت الرئاسة الشرفية للأميرة لالة مريم، بشراكة بين مؤسسة فوسبوكراع ووزارة الصحة، يشرف عليها طاقم طبي وشبه طبي يتكون من 90 طبيبا وممرضا ومساعدا من 11 جنسية، من بينهم 54 مغربيا.

وأضافت جبارة المحمودي أن الفحوصات تشمل مجموعة من التخصصات، منها على الخصوص طب الأطفال، والتجميل والتخدير، وجراحة الأسنان، وتقويم الأسنان، وتصحيح النطق، وأخذ عينات من الدم لإجراء التحاليل الضرورية.

وقالت جبارة: “هذه الفحوصات الطبية ستستمر اليوم السبت، في إطار التحضير للعمليات الجراحية التي ستجرى من 7 إلى 10 من الشهر الجاري للأشخاص الذين يعانون من تشوهات خلقية على مستوى الوجه، خاصة الشفة المشقوقة والحنك، والذين تم اختيارهم من طرف لجنة طبية مختصة”، مبرزة أن اليوم الأخير من هذه الحملة (11 فبراير) سيخصص لمراقبة ومواكبة المستفيدين .

وتعمل جمعية “عملية بسمة المغرب”، منذ تأسيسها سنة 1999، باعتبارها هيئة إنسانية رائدة في مجال الجراحة التقويمية، على تحسين صحة وحياة الأطفال المغاربة من خلال تصحيح التشوهات الخلقية، وخاصة على مستوى الوجه، وتقدم علاجا طبيا ومتابعة بالمجان لفائدتهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *