مجتمع

اغرب 10 انواع “الفوبيا” التي قد تصيب الانسان

الفوبيا أو الرهاب، هي مشاعر خوف حقيقية تتولد لدى بعض الأشخاص، وهي مشاعر غير عقلانية ولا تتناسب مع الأشياء التي تنشأ بسببها، والتي لا تمثل تهديداً أو مصدر خوف حقيقي.

لا يقتصر الرهاب فقط على الخوف المرضي من الحشرات أو الخوف من الإصابة ببعض الأمراض، بل توجد أنواع غريبة من الفوبيا مثل تلك المتعلقة بعيدان الطعام الصينية وغيرها، هناك كذلك العديد من أنواع الرهاب المرتبطة بالبيئة المحيطة والمجتمع ومعطيات العصر الحديث؛ لذلك قمنا هنا بجمع 10 أنواع غريبة من المخاوف المرضية التي يعاني منها بعض الناس.

1. ديسيدوفوبيا: أي رهاب اتخاذ القرارات، وكان الفيلسوف الأميركي- الألماني والتر كاوفمان هو أول من تحدث عنه العام 1973 في كتابه Without Guilt and Justice: From Decidophobia to Autonomy.

ووفقاً لكاوفمان، يترك المريض بهذا الرهاب اتخاذ القرارات دائماً لسلطةٍ خارجية، مثل الوالدين أو حزب سياسي، أو سلطة دينية، إلخ.

2. نوموفوبيا: أي رهاب فقدان الهاتف المحمول أو انقطاع الاتصال بالشبكة والتواجد خارج تغطيتها، وهو نوع من المخاوف المرضية المرتبطة بعصر التكنولوجيا كما يظهر من البادئة الإنكليزية nomo اختصاراً لـ no- mobile phone.

ووفقاً لدراسةٍ بريطانية، فإن نسبة من يعانون من هذا النوع من الرجال تبلغ 58% مقارنة بنسبة 48% من النساء.

3. فيلوفوبيا: أي رهاب الحب أو الخوف المرضي من الوقوع في الحب، ويعتبره علماء النفس نوعاً من الآليات الدفاعية التي تعني ببساطة “لا أريد أن أعاني”.

أشهر الحالات لهذا النوع من الرهاب هي ملكة إنكلترا إليزابيث الأولى (1533- 1603) ابنة الملك هنري الثامن والذي قطع رأس والدتها آن بولين، ووفقاً للمؤرخين، حدثت تلك الحادثة المأساوية قبل أن تبلغ إليزابيث الثالثة من عمرها، وكان لها أثر مهم في إصابتها بهذا الرهاب، فرفضت الزواج وتكوين الأسرة؛ ولذلك كانت تلقب بالملكة العذراء أو الملكة الفاضلة.

4. أنوبتافوبيا: أي رهاب البقاء بلا زواج، ومقارنة بالأشخاص الذين يرون حياة العزوبية مثالية وأكثر راحة، يشعر الأشخاص الذين يعانون من هذا الرهاب بالخوف من فكرة الاستمرار في الحياة كشخص أعزب أو فكرة الاقتران بالشخص غير المناسب.

ووفقاً لدراسة أجريت في جامعة تورنتو “يرتبط الخوف من البقاء عازباً” بالعلاقات التي يقدم فيها الطرف المصاب بالرهاب العديد من التنازلات في علاقاته العاطفية، وقد يقبل بعلاقة غير مُرضية أو يرتبط بأشخاص لا يتمتعون بالجاذبية الكافية.

5. ديبنوفوبيا: أي رهاب الطعام، أو المحادثات عند تناول العشاء أو الطعام عموماً.

ووفقاً لجمعية علم النفس المعرفي في إيطاليا، يميل حوالي 13% من الإيطاليين إلى تناول الطعام بمفردهم نتيجة لهذا النوع من الرهاب، وعند مشاركة الآخرين يلتزمون الصمت أثناء تناول طعامهم.

6. بولسينوفوبيا: أي الخوف غير المبرر من الشيوعيين، وانتشر هذا الرهاب في فترة الحرب الباردة، وفي أواخر الأربعينيات ومنتصف الخمسينيات في الولايات المتحدة، إذ كان هناك نوع من المطاردة لهم بالتعاون مع اللجنة البرلمانية لمناهضة الشيوعية بقيادة السيناتور جوزيف مكارثي والذي اشتقت المكارثية من اسمه.

7. باروفوبيا: أي الخوف من الجاذبية الأرضية، وهو ناتج عن الخوف من حوادث المصاعد.

8. يوفوبيا: ويعني الذعر من سماع الأخبار الجيدة.

9.سايدودروموفوبيا: وهو الخوف من رحلات القطار، وينتج عن هذا النوع حالات هلع مثل الناتجة عن رهاب الأماكن المغلقة.

هذا النوع منتشر أكثر مما يعتقد الكثير من الناس، وعانى منه سيغموند فرويد الذي قام بإلغاء رحلة إلى روما لأنها كانت بواسطة القطار.

10. كونسيكوتاليوفوبيا: أي رهاب أعواد الطعام الصيني، ويمكننا القول إنها أغرب أنواع الرهاب على الإطلاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *