متابعات | هام

شكري: باحسين حاول زعزعة العلاقة بيني وبين أنوار.. وسألجأ للقضاء

قال البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بدائرة أكادير، إسماعيل شكري، إن الفيديو الذي أصدره مؤخرا المدون الزاكي باحسين الهدف منه هو زعزعة العلاقة التي بينه وبين الكاتب العام لولاية أكادير جمال أنوار.

وأوضح شكري في بلاغ توصلت جريدة “مشاهد” بنسخة منه، أن “هذا الفيديو مع مجموعة من رسائل الواتساب التي تدور موازاة معه، تكشفُ لي حقيقة أن هناك جهة ما تريد زعزعة العلاقة بيني وبين الكاتب العام للولاية التي ظلت منذ زمن يطبعها الاحترام والود والتقدير”، بحسب تعبيره.

وكشف القيادي بحزب العدالة والتنمية بمدينة أكادير، أنه سيلجأ إلى القضاء من أجل مواجهة باحسين، وذلك على خلفية الاتهامات التي كالها له الأخير، بشأن تحريضه له من أجل مهاجمة الكاتب العام لولاية أكادير وزوجته.

وعّبر شكري في بلاغ حقيقة، عن استغرابه من “التهم والافتراءات الفارغة التي صدرت عن الزاكي باحسين وهو مستشار جماعي سابق ومناضل يساري قديم امتهن الصحافة مدة طويلة وكان نائبا في مكتب نقابتها بأكادير”.

وأبرز شكري ضمن بلاغه: “استمعت إلى الفيديو أكثر من مرة ووجدت السيد زكي باحسين نسج قصة من خياله تحمل فرضية وواقعة يهدف منهما الاعتذار إلى السيد الكاتب العام والاعتراف بما نسب إليه”.

وأشار أن “الفرضية فهي الاتهام الخطير الذي وجهه إلى حزب العدالة والتنمية بأنه منظمة إرهابية أفغانية خطيرة قامت بتجنيد عدد من الأكاديميين والحقوقيين والإعلاميين من أجل ضرب المخالفين لهم على مستوى الجهات والأقاليم والمدن”.

وأضاف أن “الواقعة فهي – تنفيذا للفرضية السابقة – أني جئت وجندته وهو في كامل قواه العقلية لضرب الكاتب العام للولاية السيد جمال أنور وزوجته وأولاده. ولست أدري من الذي سيُصدقه في الأولى ولا في الثانية”.

واعتبر شكري أن “موضوع الفيديو ليس إلا اعترافا بما نسب إليه في الدعوى التي رفعها ضده السيد الكاتب العام للولاية وقد كان يبحث عن الاعتذار له وطلب الصفح منه فلم يجد وسيلة إلا ربطي بالموضوع بالرغم من أن لا علاقة لي به، والموضوع يتعلق بشقين الأول يتعلق بتدبير ملف دور الصفيح وهذا ليس موضوع الدعوى والثاني السب والقذف المتهم بهما من طرف السيد الكاتب العام”.

وأكد أنه لم يسبق له أن ذكر له أنه يمتلك وثائق ولم يعده بشيء، وإنما أقحمه في الموضوع بطريقة مرتبكة كشف فيها من غير قصد أن لا علاقة له بالموضوع، مشيرا أن باحسين “يَكذب ويقول إنني وعدته بالوثائق وخذلته ولم أسلم له شيئا، لكنه لم ينتبه إلى أن جميع المقالات التي سب فيها موظفي شركة العمران (وهو موضوع دعوى قضائية خاصة) والمقالات التي سب فيها مؤسسة الإسكان والمقالات التي سب فيها رئيس الجماعة الحضرية سابقا طارق القباج وبعض المستشارين السابقين بها والمقالات التي كتبتها عن السيدة الوالي”.

وأضاف: “الذي وعده لم يسلمه شيئا حسب اعترافه! إذن من هو مصدر الوثائق والخرائط وصور الشيكات التي نشرتها سابقا”.

وأشار أن “الغريب في الأمر هو إقحام زوجة الكاتب العام في الموضوع أثناء مناقشة ترشح حّماد القباج في لائحة العدالة والتنمية بمراكش، وهو الموضوع الذي تناولته جهات حقوقية وإعلامية متعددة وليست نجاة أنور وحدها، وليس هذا موضوع الدعوى في الأصل، إذ هو اتهامها في عرضها وشرفها هي وأولادها وربط هذا بطريقة ساذجة بالانتخابات التشريعية السابقة، والغريب فيه هو كيف أن مقالا كُتب في جريدة إلكترونية لا يقرأها أحد أسقط لائحة وطنية لحزب سياسي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *