وطنيات

عودة المغرب للاتحاد الافريقي تهمين على خطاب رئيس مجلس النواب الختامي

هيمنت عودة المغرب إلى منظمة الاتحاد الإفريقي على مضامين الخطاب الذي ألقاه رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي بمناسبة اختتام الدورة الأولى من السنة التشريعية 2016-2017، حيث شكلت العودة أهم موضوع تطرق إليه المالكي في خطابه الختامي.

وقال المالكي إن هذه العودة بقدر ما تعتبر تجسيدا للشرعية، وانتصارا للمشروعية قاريا ودوليا، بقدر ما تعتبر تتويجا للجهد الملكي في ترسيخ الحضور المغربي في القارة الإفريقية وانتصارا كذلك للعقل الدبلوماسي المغربي، ونتيجة لمسار من العمل الدؤوب، عمل في الميدان وفي مختلف الجبهات وعلى كافة المستويات من أجل تمتين علاقات الثقة وبناء شراكات ثنائية وفق منظور جديد للتعاون جنوب-جنوب.

وأوضح المالكي أن انتخابه رئيسا لمجلس النواب وهيكلة الأخير أمر “مكن المؤسسة التشريعية، من بعث رسائل قوية إلى الرأي العام الوطني والأجنبي، مفادها أن المغرب ملكا وشعبا ومؤسسات تنفيذية وتشريعية موحد، في ما يرجع إلى قضايا الوطن والوحدة الترابية والتحديات الخارجية”.

وأضاف أن ذلك “تجسد ذلك في مصادقة البرلمان، وبالإجماع على الميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي، تمهيدا للإنجاز الكبير الذي حققه المغرب بقيادة الملك محمد السادس”، مشيرا أن “هذه الدورة التي يمكن اعتبارها انتقالية، اتسمت بالأساس، بالهيكلة الداخلية للمجلس”.

وأبرز المالكي أن “هذه الدورة ستظل راسخة في الذاكرة الجماعية الوطنية وفي تاريخ العمل البرلماني ببلادنا كدورة عنوانها ومدخلها الكبير هو عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، وهو الحدث الذي استقبلته المجموعة الدولية بالترحيب مما يعكس اقتدار المغرب ومكانته الدولية ووزنه الإقليمي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *