متابعات

من بين 8 اتفاقيات.. المغرب يوّقع على التأهيل المعماري لعاصمة غينيا

وقع المغرب ثماني اتفاقيات تعاون مع جمهورية غينيا في حفل ترّأسه الملك  محمد السادس والرئيس الغيني ألفا كوندي، أوّلها اتفاقية تخصّ تأهيل العاصمة كوناكري، واتفاقيتان تخصان التطهير السائل للعاصمة ذاتها، فضلا عن ثلاث اتفاقيات أخرى في المجالين الفلاحي والتقني، حسب ما نقلته وكالة وكالة المغرب العربي للأنباء.

ووقع نبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة بالمغرب، في الحفل الذي احتضنته العاصمة الغينية أمس الخميس، اتفاقية مع نظيره الغيني لوزيني كامارا، وصرّح بنعبد الله للوكالة السابقة، أن بلاده عرفت كيف تواجه تحديات مجال التعمير وطوّرت خبرة ومهارة تضعهما رهن غينيا لتأهيل عاصمتها، مردفًا أن المملكة منحت في هذا الأطر مساهمة مالية لغينيا تقدّر بـ10 ملايين دولار.

 وتابع بنعبد الله أن الاتفاق يخصّ بالأساس تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز، ومكافحة التلوث، وتحسين شبكة الطرق بالعاصمة الغينية، متحدثا عن أن هذه الاتفاقية ستتم بشكل تكميلي مع بقية الاتفاقيات، خاصة مشروع تطهير كوناكري الذي خصصت له المملكة المغربية 12.5 مليون دولار، في إحالة إلى اتفاقية-هبة وقع عليها وزير الاقتصاد المغربي محمد بوسعيد، خلال الحفل ذاته، مع نظيرته الغينية مالادو كابا.

وتخص الاتفاقية الثانية في مجال التطهير للعاصمة كوناكري، شراكة بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالمغرب، وقعها مديره علي الفاسي الفهري مع لوزيني كامارا، ويشمل المشروع إنجاز وإعادة تأهيل الشبكات على طول 36 كلم (حوضي مادينا ولاندريا)، وإنجاز محطتين للضخ، وإنجاز التجهيزات الصحية، وتأهيل محطة التصفية الحالية وإنجاز محطة تصفية جديدة مع تثمين الطاقة، حسب تصريحات الفاسي الفهري.

كما وقع الطرفان على اتفاق لإنتاج المغرب مئة ألف طن من الأسمدة مخصصة لتلبية حاجيات  غينيا من هذه المادة منها 20 ألف طن على شكل هبة، بينما سيتم منح 80 ألف طن المتبقية بأسعار تتيح تقليص أو إلغاء المساعدات الحكومية المخصصة للأسمدة بغينيا وفق ما صرح به مدير المكتب الشريف للفوسفاط، مصطفى التراب، للمصدر السابق.

كما وقع المغرب وغينيا اتفاقية تعاون في المجال الفلاحي بإنجاز مشروع للتهيئة الهيدرو-فلاحية في غينيا تصل مساحته إلى ما بين 200 و300 هكتار، واتفاقية لإحداث مشاريع لتجميع إنتاج الذرة، وإحداث منظومة للمسح الطبوغرافي، ومذكرة تفاهم في مجال المساعدة التقنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *