جهويات

كلميم: هذا هو مستوى تقدم المشاريع المسطرة في إطار العقد البرنامج الخاص بتنمية جهة واد نون

تم، اليوم الأربعاء بكلميم، عقد اجتماع موسع لتتبع تنفيذ المشاريع التنموية المسطرة في إطار العقد البرنامج الخاص بتنمية جهة كلميم واد نون والاطلاع على نسبة تقدم مختلف المشاريع وكذا المشاكل المحتمل أن تعترض سير إنجازها.

وقدم مدير المركز الجهوي للاستثمار، يوسف أتركين، خلال هذا الاجتماع الذي ترأسه والي جهة كلميم واد نون محمد بنريباك، بطاقات تقنية عن المشاريع المبرمجة في إطار العقد البرنامج ونسبة الإنجاز المحقق فيها حسب كل مجال في الأقاليم الأربعة للجهة.

وحسب ما ورد من معطيات في عرض المدير الجهوي للاستثمار بخصوص مختلف المشاريع المبرمجة في هذا الإطار، فقد تم إطلاق الدراسات الخاصة بمجموعة من تلك المشاريع، فيما توجد أخرى في طور التنفيذ الفعلي.

ويتمحور برنامج تنمية الجهة، الذي رصد له مبلغ استثماري بقيمة تفوق خمسة ملايير درهم ممنوحة من طرف الدولة، حول مجموعة من الأهداف تتلخص في النهوض بالفلاحة التضامنية وقطاعات التربية ، والصحة، والسياحة الطبيعية، ودعم المقاولات وفرص الشغل ، والتنمية البشرية ، والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والثقافة والمحافظة على البيئة ، ثم البنيات الأساسية كمحور مشترك بين الجهات الجنوبية الثلاثة (كلميم واد نون والعيون الساقية الحمراء والداخلة واد الذهب).

وفي هذا الصدد، أكد والي الجهة أن الهدف من هذا الاجتماع هو الوقوف على طبيعة المشاكل التي من المحتمل أن تعترض تنفيذ هذه المشاريع، من قبيل تعبئة الموارد العقارية أو التمويلات وذلك بهدف إنجاح هذا المخطط التنموي الطموح.

وشدد على مدى التزام كافة الشركاء بإنجاح هذا الورش التنموي الكبير ، داعيا إلى ضرورة بذل الجهد المطلوب لاحترام الآجال المقررة لإنجاز مختلف المشاريع وتفادي أي تأخير.

ويشكل النموذج التنموي الجديد، الذي أطلقه الملك محمد السادس بالعيون بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، (نونبر 2015)، رافعة لدعم المؤهلات الطبيعية والبشرية التي تزخر بها جهة كلميم كموقع استراتيجي متميز ومنطقة محورية تربط شمال المملكة بجنوبها ، مما سيشكل نقطة استقطاب مهمة لجلب استثمارات عمومية وتوفير بنيات تحتية ستشكل دعامة أساسية للاستثمار.

ويوفر هذا النموذج التنموي، المتسم بطابعه المندمج، آليات ودعامات أساسية لدعم تنافسية وقدرة الجهة على استقطاب استثمارات جديدة حيث أنه تم في إطار تفعيل هذا النموذج التنموي الجديد إطلاق، يوم 8 فبراير 2016 بالداخلة، برنامج تنمية جهة كلميم وادنون والتوقيع على العقد البرنامج المتعلق به ما بين الدولة وجهة كلميم واد نون.

وشارك في أشغال الاجتماع، على الخصوص، رئيس مجلس جهة كلميم واد نون، ورئيس المجلس الجماعي لكلميم، ومنتخبون ومسؤولون جهويون ومركزيون يمثلون قطاعات وزارية ومؤسسات ووكالات وطنية مختلفة إلى جانب عمال أقاليم أسا الزاك وسيدي إفني وطانطان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *