قال الإعلام الفرنسي، أمس الثلاثاء 14 مارس، إن النيابة العامة في البلاد فتحت تحقيقا مبدئيا في قضية متهم فيها مرشح حركة “إلى الأمام” لانتخابات الرئاسة الفرنسية، إيمانويل ماكرون.
وأوضح الإعلام المحلي أن في صلب القضية زيارة قام بها ماكرون في يناير من العام 2016 إلى لاس فيغاس الأمريكية خلال توليه منصب وزير الاقتصاد الفرنسي للمشاركة في اجتماع مع رجال أعمال في إطار المعرض الدولي للمنتجات الإلكترونية.
ونشرت صحف فرنسية لاحقا تقارير تحدثت أن الإنفاق المالي لتغطية هذه الزيارة بلغ 380 ألف يورو، مشيرة إلى أن تنظيم هذه الزيارة أوكل لشركة الاتصالات “Havas” التي كانت مسؤولة عن الأموال المذكورة.
واتهمت هذه التقارير ماكرون بخرق عملية الإعلان عن المناقصة التي ربحتها الشركة “Havas”.
وكان ماكرون قال، أوائل الشهر الجاري، ردا على هذه المعلومات، إنه لا علاقة له بتنظيم هذه الزيارة، مضيفا أنه لا يعلم شيئا عن تفاصيل العملية.
ومن الجدير بالذكر أن هذا التطور جاء بعد أن وجهت النيابة الفرنسية، في وقت سابق من يوم الثلاثاء 14 مارس، اتهامات رسمية باختلاس أموال دولة للمرشح من حزب “الجمهوريون” للانتخابات الرئاسية فرانسوا فيون، وذلك في وقت تشتبه فيه المرشحة للرئاسة من حزب “الجبهة الوطنية” القومي، مارين لوبان، بمشاركتها في أعمال فساد متعلقة بتشكيل وظائف وهمية لعدد من أتباعها في البرلمان الأوروبي، حيث هي عضوة فيه، والإستحواذ على هذه الرواتب للموظفين “الوهميين” في ذلك البرلمان.