أفرجت عصابة على شقيق أحد البرلمانيين بمدينة طرفاية، كانت قد احتجزته ليوم واحد بعد حصولها على فدية بلغت 30 مليون سنتيم، حسبما أفادت يومية “الأخبار” في عددها ليوم الجمعة، قبل أن يغادر المتهم الرئيسي في العملية البلاد متوجها لجزر الكناري مباشرة بعد سحبه لقيمة الفدية التي وضعت في حسابه البنكي.
وفي تدعيات الحادث، كشفت اليومية أن التحالفات القبيلة بالمنطقة عقدت اجتماعا بالعيون، جميع بين قبيلتين معروفتين بالأقاليم الجنوبية، حيث اجمعوا على ضرورة أن تتدخل السلطات المحلية من أجل القبض على الجناة ومحاكمتهم، وهو الشيء الذي استجابت له السلطات لإحتواء الوضع، وقامت بإحالة ملف القضية على أنظار وكيل النيابة العامة بالمدينة، من أجل الوصول إلى العصابة التي يبقى الحساب البنكي المسحوب منه المبلغ، هو الخيط الرفيع الذي يمكن من خلاله فك رموز عملية الاختطاف المثيرة.