استغرب الأطباء الداخليون بمراكش، حرمانهم من اختيار تخصصهم، وعدم قبولهم ببعض المصالح الاستشفائية، وسط غياب أي إعلام قبلي من طرف الجهات المسؤولة.
واعتبروا في بلاغ لهم،أن” هذا القرار سابقة خطيرة تعد هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني،وأشاروا إلى أن قرار حرمان الأطباء من اختيار تخصصهم،يأتي في ظرفية حرجة تتسم بخصاص مهول على مستوى الأطباء في المنظومة الصحية على العموم، وفي تناف تام مع مشروع إعادة هيكلة المنظومة الصحية وتكوين الأطباء في أحسن الظروف المتاحة، للاضطلاع بالمهام المنوطة بهم، وتجويد العرض الصحي المقدم لعموم المواطنين بمختلف ربوع المملكة.”
ونددت الجمعية بغياب فتح أي قنوات جادة للحوار، وإيجاد حلول واقعية لهاته الإشكالية، بعيدا عن تقاذف المسؤولية بين الأطراف، واستعمال لغة الخشب والتملص من المسؤولية، موضحة أن الأطباء الداخليين على مشارف الأسبوع السادس من منعهم من الالتحاق بمصالحهم، وحرمانهم من تكوينهم وحقهم في التخصص.
وأكدت جمعية الأطباء الداخليين بمراكش،استعداد الأطباء الداخليين المتضررين، خوض جميع الأشكال الاحتجاجية، واتخاذ طرق تصعيدية غير مسبوقة من أجل نيل مطالبهم، مطالبة الجهات المسؤولة إلى احترام مضامين محضر الاتفاق 2011 الموقع بين وزارة الصحة واللجنة الوطنية للأطباء الداخلين والمقيمين.
كما استنكرت الجمعية،”سياسة التماطل التي ينهجها المسؤولون تجاه مطالبهم،داعين لايجاد حل فوري وعاجل يضمن من خلاله التحاق جميع أعضاء الفوج التاسع عشر بالمصالح الاستشفائية، كل حسب لوائح الاختيار القبلي المنجزة والمصادق عليها من طرف إدارة المركز الاستشفائي الجامعي لمراكش.”