جهويات

سوس البقرة الحلوب .. حكاية مسؤول سلطوي نافذ تُسائل أم الوزارات

تتساءل أكثر من جهة بجهة سوس ماسة عن مصدر ثروته وسر قوته، وتفتقت عبقريته في تكوين صورة مغايرة عن تلك التي رسمها لدى أبناء عمومته ومن يعرفه من عامة المواطنين، وهو الذي استقدمته رياح الشركي، ذات تعيين، إلى إقليم اشتوكة أيت باها.

مافتئ يستقوي بمصاهرة مع مستثمر صحراوي وبثروة راكمها وهو مندوب في قطاع هامشي، وبإتقانه في إدارة ألاعيب “أم الوزارات”، في عهد المقبور غير المأسوف على رحيله، وشفعت له كونه “مقدم فابور” في دروب وزقاق أقاليم طرفاية وبوجدور ومسقط رأسه.

دأب “مول السبسي”، على إحياء الليالي الحمراء في الشريط الساحلي بتفنيت وللا خويرة، وبعد ان افتضح أمره، بفعل مقالات هذه الجريدة، سارع إلى استعمال مسكن في حي فونتي، في حلكة الليل وظلام الدجى، قبل أن يسارع إلى تجسر علاقاته النافذة مع أرباب الضيعات وإجبارهم على إقامة حفلات بادخة في الحدائق الخلفية لضيعات الإقليم، حيث “الخضرة والقرطاس ورمال البيداء ومرتزقة القلم .”، دون مراعاة “واجب التحفظ” المطلوب من أمثاله.. وهو ماسنتطرق إليه في حلقة مقبلة بعد ان اشتكى العديد من أرباب الضيعات من هذه الاحتفالات التي تحن إلى عهد مثيله “ليوطي” والقبطان “مورو” وغيرهم من رموز التعسف..

كل تطابق بين شخصيات المقال وشخصيات في الواقع فهو ليس من قبيل الصدفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *