قال رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة إقليم كلميم علي أفاديس، إن وضعية تموين السوق المحلية بالإقليم تتسم بوفرة المواد الغذائية الأكثر استهلاكا خلال شهر رمضان الأبرك وباستقرار في الأثمنة .
وأضاف أفاديس أن مصالح قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق تعمل، بتنسيق مع المصالح الخارجية المختصة، على حماية المستهلك من خلال إشهار الأثمنة ومراقبة جودة المواد ومدى احترام المحلات التجارية للشروط الصحية مع تتبع حالة التموين بصفة دائمة.
وأكد أن تزويد السوق المحلية بالمواد الأساسية التي يكثر عليها الطلب خلال شهر رمضان، سيتم في ظروف “عادية” لكون عرض مختلف المواد والمنتجات يفوق الطلب، مبرزا أن الأسواق لن تعرف أي “خصاص” في المواد الأساسية كالسكر والقطاني والحليب والزبدة وزيت المائدة واللحوم الحمراء والبيضاء والبيض والطماطم الطرية والمواد المصنعة والمستوردة والغاز الطبيعي والدقيق.
وبخصوص التدابير المتخذة لضمان السلامة الصحية للمواطنين، أكد أفاديس أنه تم عقد اجتماعات تحضيرية للمصالح المعنية بالمراقبة خلصت إلى تسطير برنامج زمني طيلة شهر رمضان لحماية المستهلك يتضمن القيام بخرجات لمراقبة جودة وأسعار البضائع المعروضة بمختلف نقاط البيع المحلية ، وتشكيل خلية للمداومة تناط بها مهمة تتبع حالة الأسعار وحالة تموين الأسواق المحلية، علاوة على تلقي الشكايات المحتملة للمواطنين المتعلقة بالأسعار والجودة.
كما يتم تحسيس المستهلكين بضرورة التأكد من سلامة المواد المقتناة والتبليغ عن حالات اكتشاف مواد فاسدة ، واحترام التجار لمقتضيات قانون المنافسة وحرية الأسعار (104/02) وقانون حماية المستهلك (31/08) وكذا احترام شروط النظافة والسلامة الصحية، إضافة إلى تحسيس الممونين بضرورة تزويد السوق باستمرار لضمان وفرة جميع المواد الغذائية بالأسواق .