لليوم الثالث على التوالي لإعلان الجزائر إنقاذهم، لا يزال اللاجئون السوريون العالقون على حدودها مع المغرب في مكانهم، حسب ما أكده أحدهم في شريط فيديو مباشر ظهر اليوم السبت 3 يونيو.
وقال أبو إياد إنه لولا ما يأتي به عدد من سكان مدينتي فكيك وبوعرفة المغربيتين من الطعام والشراب والأواني، لمات العالقون جوعا وعطشا، متحدثا عن أن هؤلاء السكان يعدّون الدعم الوحيد للعالقين منذ 17 أبريل، بينما يقوم العالقون بالطبخ في مواقد بدائية صنعوها خصيصا لذلك.
وبث اللاجئ مشاهد قاسية للعالقين وبينهم عدد من الأطفال بين الخيام، خاصة في شهر رمضان، مشيرًا أن اليوم السبت عرف انخفاضا في درجات الحرارة بعد سقوط القليل من المطر.
وحسب مصادر مقرّبة من الملف، فعدد العالقين يصل حاليا إلى 15 شخصا، أي أنه انخفض عن آخر رقم أعلنته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عندما حددت الرقم في 41، فيما كان العدد يصل إلى 55 لاجئا، عند وصول العالقين إلى الحدود لأول مرة منتصف أبريل.
وقد تمكن عدد من المغادرين من التسلّل إلى الأراضي المغربية، كما منح المغرب لبعضهم تأشيرات الدخول بينما منع البقية. ووفق المصادر ذاتها، فعدد من هؤلاء اللاجئين يرغبون بالوصول إلى أوروبا لأجل الاستفادة من البرامج الاجتماعية الخاصة باللاجئين السوريين هناك.