متابعات

الوردي: مراكز الصحة العقلية بالمغرب جد قليلة ومتقادمة

قال الحسين الوردي وزير الصحة، أمس الثلاثاء 20 يونيو بمجلس المستشارين، إن الصحة النفسية والعقلية في المغرب لازالت تعاني من مجموعة من النواقص.

وأوضح الوزير، أن مراكز الصحة النفسية والعقلية جد قليلة ومتقادمة ومتواجدة فقط بين الرباط والدار البيضاء، وتعرف نقصا حادا في الموارد البشرية بنسبة 45 في المائة.

وأفاد الوردي أن ميزانية الأدوية المخصصة للأمراض العقلية والنفسية لم تكن تتجاوز خلال 2012 ما نسبته 1.2 في المائة من الميزانية العامة للأدوية، علما أن منظمة الصحة العالمية حددت نسبة ميزانية هذا النوع من الأدوية في 2 في المائة.

وأكد الوزير أن هناك مخططا وطنيا لتحسين العرض الصحي في المجال النفسي والعقلي، “فقد كان عندنا أقل من 0.5 سرير لكل 100 ألف نسمة، ووصلنا إلى 0.64 سرير، وهذا غير كافي لأن منظمة الصحة العالمية توصي بأن يكون هناك سرير واحد لكل 100 ألف نسمة. كما لدينا 0.85 طبيب نفسي عقلي لكل 100 ألف نسمة، وتوصي المنظمة العالمية بطبيب واحد لكل 100 ألف”.

بالنسبة للخدمات الصحية في العالم القروي، أكد الوردي أنه رغم الجهود التي قامت بها الوزارة، حيث بلغت ميزانية الأدوية 800 مليون درهم خلال الحكومة السابقة، وانتقلت إلى 2 مليار درهم في الوقت الراهن، “إلا أن المواطنين الأشد حرمانا في المناطق القروية والجبلية لا يستفيدون من هذه الأدوية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *