مجتمع

رشيد لشكر يسرد “جهود” بلدية تيزنيت لجعل الأمازيغية واقعا معاشا

في إطار فعاليات اليوم الثاني من سلسلة حلقات “الفاعل المدني والسياسات العمومية” والمنظم بميدنة ايت ملول من طرف مركز مدينتي، سرد رشيد لشكر نائب كاتب المجلس البلدي لمدينة تيزنيت، مجموعة من الآليات التي عملت البلدية من خلالها على إدماج الأمازيغية كلغة وثقافة. هذه الآليات التي تسعى الرفع من قيمة وتثمين التراث الثقافي الأمازيغي من خلال دعم مايسمى بـ “الأحداث الكبرى” بالمدينة، كمهرجان الفضة الذي يسعى إلى تثمين منتوج الفضة كتراث، ودعم جائزة الحاج بلعيد، وكرنفال امعشار باعتباره موروثا ثقافيا تسعى البلدية إلى جعله تراثا إنسانيا، والذي تقام على هامشه الجامعة الشتوية التي تضم مجموعة من الأنشطة التي تعنى بالأمازيغية.

 

ويعد الاحتفال بالسنة الأمازيغية هذه السنة مناسبة لتفعيل لغة ماسينيسا ويوبا والمختار السوسي بشراكة مع جمعية تايري نواكال والذي أطلقت فيه الشهب الاصطناعية على غرار السنة الميلادية. كما يتم تنظيم أنشطة رمضانية تضم أمسية السماع الصوفي أو مايسمى بـ “أكراو “؛ وهي عبارات عن ابتهالات نسوية باللغة الأمازيغية والذي سينظم يوم 26 من هذا الشهر.

 

كما تعمل البلدية على دعم الأنشطة الفنية كمهرجان الفيلم الأمازيغي، واشغال الجامعة الصيفية (أزطا أمازيغ)، والملتقيات النسائية الأمازيغية، والاحتفال بالذكرى الثانية لدسترة اللغة الأمازيغية بالمدينة الذي كان مناسبة مهمة لخدمة هذا الادماج.

 

وفي الجانب التربوي شجع المجلس اولمبياد تيفناغ (مسابقة الاملاء بحرف الأمازيغية ) كبادرة تهدف تربية النشء على النطق السليم للغة الأمازيغية وإدماجها في الوسائل التكنولوجيا الحديثة، كما تم دعم تجارب جمعوية في مجال الأنشودة الأمازيغية. وفي مجال تسهيل الولوج إلى الخدمات العمومية عمدت البلدية مؤخرا في دورة فبراير إدراج العديد من الأسماء الأمازيغية لعدة مرافق بالمدينة، كما وضعت علامات التشوير وأسماء الازقة والشوارع باللغة الأمازيغية ثم العربية فالفرنسية في مدخلها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *