في مراسلة لجريدة “مشاهد”، عبر مواطنون من مدينة زاكورة عن امتعاضهم من عودة المدعوة (خ.خ) لأنشطتها المتعلقة بإعداد أوكار للدعارة وتهجير الفتيات للدول الخليجية للعمل بها وفق عقود عمل “محترمة”.
حري بالذكر أن المواطنون وضعوا عدة شكايات بقسم الشرطة وديوان العدل، وبعد ضغوط الساكنة وجهود من المجتمع المدني، توقفت المشتكى بها عن ممارسة أنشطتها بإيعاز من مسؤولي الأمن الذين يوفرون لها الحماية أثناء استضافتها لمسؤولين كبار من أجل إحياء ليالي حمراء، حسبما أفاد هؤلاء.
يذكر أيضا أن المواطنون اتصلوا بالمكتب المركزي لحزب الاستقلال ليضع حدا لمفتش حزب الاستقلال الذي حول مقر حزب الاستقلال بهاته المدينة المحافظة إلى مقر لسهرات المسؤولين الكبار وأيضا لاستقطاب الفتيات المرشحات للهجرة صوب الخليج.