كواليس

استعدادات مكثفة تحضيرا لمناورات الأسد الإفريقي بجنوب المغرب

بدأت أولى البعثات العسكرية الأمريكية تصل تباعا إلى أكادير في إطار التحضير لمناورات الأسد الإفريقي التي تقام كل سنة بين الجيشين المغربي والأمريكي، وتتميز مناورات هذه السنة بكونها تأتي بعد الانفراج في العلاقات مابين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، والتي شهدت أزمة على إثر توصية من مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة تتعلق بتمكين قوات المينيرسو بالصحراء من الإشراف على حقوق الإنسان، إذ تم سحب التوصية في اللحظات الأخيرة، لتعود العلاقات بين الدولتين إلى سالف مستواها.

يذكر أن مناورات السنة الماضية من عملية الأسد الإفريقي تم تجميدها بفعل قرار أمريكا في الأمم المتحدة، رغم معارضة البانتاغون لتحركات المسؤولين في وزارة الخارجية، حيث تحرص وزارة الدفاع الأمريكية على الإبقاء على علاقات متميزة مع الحليف المغربي في إطار التنسيق الاستراتيجي لمحاربة تنامي الإرهاب بالساحل الإفريقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *