هاجم طارق القباج رئيس بلدية أكادير، الواليين السابقين لمدينة أكادير، وتعلق الأمر بكل من رشيد الفيلالي ومحمد بوسعيد الذي يشغل الآن وزير المالية في النسخة الثانية من حكومة عبد الإله بنكيران.
وقال القباج في حوار مطول أجرته معه “صحيفة الناس” في عددها الـ 30 ليوم الثلاثاء 12 نونبر 2013، أن الوالي السابق رشيد الفيلالي تواطأ مع ما أسماهم “المفسدين العقاريين الذين تورطوا في نهب أراضي الدولة”، مضيفا أن الوالي الفيلالي كان يتدخل شخصيا لتوزيع بعض البقع على المنتخبين والإداريين في مختلف المصالح الخارجية بأكادير.
كما اتهم القباج، الفيلالي بـ” توزيع أراضي الدولة على جهات تدعي أنها تسعى إلى الاستثمار في المدينة”، مشيرا إلى أن الوالي السابق لجهة سوس حاول التدخل بشكل تعسفي في توجيه مشاريع المدينة لفائدة “الاتجاه المصالحي”، حسب تعبيره.
وفي الحوار ذاته، لم يسلم الوالي السابق محمد بوسعيد من نقذ القباج، حينما اتهمه بكونه ساهم في اتخاذ عدد من القرارات المضادة لمخطط التنمية المحلية، الذي صادق عليه المنتخبون، مضيفا أن بوسعيد بذر “أموالا كثيرة من ميزانية المجلس الإقليمي على شوارع رئيسية في مدينة أكادير، دونما دراسة ولا حتى استئناس بمشروع حديث يهم النقل الحضري ذي جودة عالية في الشوارع التي بذر عليها الوالي أمولا كثيرة”.