في سابقة هي الأولى من نوعها بالمغرب، عمد رئيس بلدية سيدي إفني محمد الوحداني إلى عقد اجتماع بقاعة الاجتماعات التابعة للبلدية مع ممثلي جمعيات المجتمع المدني بالمدينة والنقابات المهنية وساكنة المدنية، وذلك بهدف إطلاعهم على ميزانية المجلس التي ترفض المعارضة المواقفة عليها.
واعتبر الوحداني في ذات الاجتماع أن ما توقم به المعارضة يشكل عرقلة متعمدة لمصالح المواطنين ولمجموعة من المشاريع المهمة للمدينة، داعيا ساكنة المدينة لحضور دورة المجلس، وجعلها دورة شعبية لمحاسبة أي عضو يقف ضد مصالح المدينة وساكنتها، الشيء الذي اعتبرته المعارضة محاولة من الرئيس لفرض واقع جديد عبر تجييش الشارع ضد المعارضة وإعطاء الشرعية لقرارته الانفرادية والتسيير الارتجالي، زكاه تصريحه قرب الإعلان عن مباراة محلية لتوظيف 34 موظفا ببلدية بالبلدية في مناصب شاغرة.
إلى ذلك استطاع الوحداني أن يمرر ميزانية المجلس برسم سنة 2014 بالإجماع بعد غياب المعارضة التي رفضت حضور مناقشة الميزانية للمرة الثالثة على التوالي، وهو ما يمكن الرئيس حسب القانون من عقد الاجتماع والتداول في الميزانية بمن حضر.