مجتمع

أربع سنوان ونصف سجنا لعصابة “السماوي” بإقليم كلميم

أدانت الغرفة الجنحية التلبسية لدى محكمة الإستئناف بأكادير، ثلاثة أشخاص متهمون بالنصب والإحتيال عن طريق ما يسمى بـ “السماوي”، بعد أن تقدم أحد سكان قرية تيمولاي بمدينة بويزكارن بإقليم كلميم، بشكاية ضدهم بعدما تمكنوا من سلبه مبالغ مالية مهمة، بزعم استخراج كنز عبارة عن ياقوتتين بأحد الغابات بالمنطقة.

ووفق ما ذكرته يومية “المساء” التي أوردت الخبر، فإن الغرفة ذاتها قضت بسنتين حبسا نافذا في حق المتهم الرئيسي في القضية، وغرامة مالية قدرها 500 درهم، فيما وزعت على المتهمين الباقيين سنة ونصف لكل منهما، في حين قضت بصرف تعويض للضحية قدره 100 ألف درهم.

وبدأت فصول القضية حسبما ذكرت اليومية، عندما اتصل أحد أفراد العصابة بالضحية قصد أن يستأجر لهم سيارته المزدوجة النقل “بيك أب”، بغضر نقل معدات وأشخاص لأستخراج ياقوتيين بأحد الغابات المجاورة، ليتفاجأ الضحية بعد وصله لعين المكان بفقيه يقرأ بعض التعويذات مما جعله -يقول الضحية- مسلوب الإرادة ولا يرفض للعصابة طلبا.

ويضيف الضحية أنه صرف مبالغ مالية مهمة للعصابة، بعد أن وعدوه بنصيب من الكنز المزمع استخراجه، فيما كشفت محاضر الضابطة القضائية أن أحد أفراد العصابة وإمعانا في إيهام الضحية بجدية الأمر، انتحل صفة قائد في المياه والغابات، حيث كان يحضر بزي رسمي، في حين يحضر باقي الأفراد بزي الدرك أو العسكر، فيما كان أحدهم يتوفر على بطاقة الصحافة حصل مقابل 200 درهم.

وتضيف الجريدة أن مجموعة من أفراد العصابة مازالو طلقاء بالرغم من ورود أسمائهم على لسان المحكومين الثلاثة أثناء الإستماع إليه، الشيء الذي كان موضوع شكاية وجهت إلى وزير العدل من أجل فتح تحقيق في القضية والقبض على باقي المتهمين الذين يعتبرون العقول المدبرة للعصابة التي راح ضحيتها عدد كبير من الأشخاص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *