لم تستطع الاتصالات التي قام بها طارق القباج رئيس بلدية أكادير، خلال اجتماع المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي نهاية الاسبوع الماضي، (لم تستطع) من إقناع القياديين الجدد للحزب وعلى رأسهم الكاتب الأول إدريس لشكر بكون انتخابات الفروع بأكادير لم تكن سليمة من الناحية القانونية، حيث فاجأ لشكر القباج ومن معه بكون تلك الانتخابات جرت بشكل قانوني، ولاداعي لإعادتها، حيث يتم التفكير في تجميع فروع أكادير وفق النتائج المحصل عليها مؤخرا، وهو ما يفسر أن المحاولات الأخيرة للقباج للعودة للتحكم في الأجهزة المحلية بأكادير قد باءت بالفشل.
من جهة أخرى أفاد مصدر اتحادي حضر أشغال المجلس الوطني، أن لشكر نصح القباج بأخذ تقاعد مريح من الانتخابات، حيث أضاف ذات المصدر أن رئيس بلدية أكادير فهم أن ساعة نهايته بالحزب أصبحت وشيكة.