خارج الحدود

بالفيديو .. مقاييس جمال المرأة في الإعلام خيالية

فيديو يظهر إلى أي درجة يتم التلاعب بصور الإعلانات التي تظهر فيها النساء جميلات بشكل مبالغ فيه، وإلى أي درجة يتم تشكيل وعي المستهلكين بزرع أفكار ومفاهيم غير حقيقية عن معايير الجمال المقبولة في المجتمع الحديث والعصري. وهي المعايير التي تختار على أساسها المرأة نوع ملابسها ومساحيق تجميلها وحتى طول أو قصر وقت الحمية.

معايير ومقاييس الجمال التي تروج لها الإعلانات المصورة أو التلفزيونية ليست حقيقية وإنما تصنع صنعا. وهي لا تطال وعي وعقل المرأة فقط بل تتغلغل أيضا في عقل الرجل أيضا، فهي تتحكم في اختياراته المستقبلية لشريكة حياته كما تؤدي بلا شك إلى شعوره بالإحباط عند فشله في العثور على النموذج الذي تروج له وسائل الإعلام. كما تقضي هذه المعايير تماما على كل إحساس بالرضا عند المرأة من مقاييس جسمها وتكوينها البدني.

في جملة مشهورة لنجمة الجمال والموضة والإعلانات في التسعينيات الأمريكية سيندي كروفورد قالت: “كم أود أنا، سيندي كروفورد، أن أكون بمستوى جمال سيندي كروفورد التي تظهر على الواجهات الإعلانية”. وهي جملة إن دلت على شيء فإنما تدل على أي مدى هؤلاء النسوة اصطناعيات وغير حقيقيات بالمرة لأنهن في الواقع من صنع شيطان ساحر يدعى “فوتوشوب”.

[vsw id=”17j5QzF3kqE” source=”youtube” width=”610″ height=”344″ autoplay=”no”]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *