آخر ساعة

مير اللفت تحتضن الملتقى الثاني الإعلامي تحت شعار الإعلام شريك لتعميم تدريس الأمازيغية

تنظم الجمعية المستقلة للصحافة والإعلام مير اللفت -سيدي إفني- الملتقى الإعلامي الثاني في موضوع (تدريس اللغة الأمازيغية: مسار وتجارب رائدة) بجماعة ميراللفت إقليم سيدي إفني يومي السبت والأحد 15و16 فبراير 2014، بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبتعاون مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسيدي إفني وبتنسيق مع عمالة إقليم سيدي إفني ومجلس جهة سوس ماسة درعة والمندوبية الجهوية للثقافة أكادير.

وتهدف الجمعية من خلال هذا النشاط المنظم تحت شعار ” الإعلام شريك استراتيجي لتعميم تدريس اللغة الأمازيغية للجميع”إلى إبراز دور الإعلام الأمازيغي في التنمية المحلية، والإحاطة بواقع تدريس اللغة الأمازيغية وتحديات مرحلة دستور 2011، واستشراف الأفاق المستقبلية للغة الأمازيغية في ظل التحديات المطروحة لكسب رهان الرقي باللغة الأمازيغية وإدماجها حقيقة في المنظومة التربوية ،لذلك اختارت الجمعية هذه السنة هذا الشعار إيمانا منها بأن قطاع التربية والتعليم يعتبر المدخل الطبيعي للتنشئة الاجتماعية لأجيال المستقبل على الثقافة واللغة المغربيتين الأمازيغيتين من أجل فتح نقاش شفاف وشامل حول عملية الإدماج هاته عبر تدخل أساتذة باحثين وأكاديميين وممثلين عن الوزارات الوصية وهيآت التدريس بكل الأسلاك التعليمية وجمعيات الآباء والأمهات وجمعيات المجتمع المدني المهتمة بالأمازيغية وخريجو المسالك الأمازيغية .

وسينكبّ المشاركون في هذا الملتقى قي الفترة الصباحية على دراسة ومناقشة عدد من القضايا منها “الإعلام الأمازيغي ودوره في تكريس الحق الدستوري في تدريس اللغة الأمازيغية للجميع ” و”إحصائيات وواقع تدريس اللغة الأمازيغية بالمستويات الإبتدائية بالمؤسسات التعليمية بجهة سوس ماسة درعة : الإكراهات والآفاق المستقبلية” و “تدريس اللغة الأمازيغية منذ 2003 إلى الآن .. المكتسبات والتحديات” ثم “دور اللغة في بناء شخصية المتعلم بالعالم القروي .. تدريس الأمازيغية نموذجا” فـ “آفاق التكوين الجامعي لتدريس اللغة الأمازيغية” وأخيرا  “دور الإعلام في تدريس اللغة الأمازيغية”. أما الفترة المسائية فستشهد عرض تجارب ميدانية رائدة في تدريس اللغة الأمازيغية بالسلك الإبتدائي فمراكز التكوين والتأهيل فالدراسات الجامعية بسلكيه (الجامعي والماستر).

ومن بين فقرات هذه التظاهرة الإعلامية في نسختها الثانية، والتي سيشارك فيها دكاترة وأساتذة و باحثون أكاديميون وفاعلون إعلاميون وجمعويون ومسؤولون، إنجاز ورشات حول تعليم “تيفناغ” لفائدة بعض الأساتذة وبعض رؤساء المصالح و الجمعيات المهتمة بالأمازيغية بالمنطقة وبعض تلاميذ المنطقة ومسابقة في الإملاء في اللغة الأمازيغية وفي رسومات لها علاقة بالحرف والتراث الأمازيغيين لفائدة تلاميذ المؤسسات بالمنطقة، وورشة الفيلم الأمازيغي ،كما سيتم اختتام هذا الملتقى بسهرة تراثية محلية، بمشاركة مجموعة من الفرق الفنية، والفنانين والفكاهيين والشعراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *