كواليس

هل الرئيس القباج بصدد البحث عن ضربة جزاء جديدة؟

في الوقت الذي بدأت فيه أسهم رئيس بلدية أكادير تتهاوى داخل بورصة حزب الاتحاد الاشتراكي بأكادير، لايترك القباج أي مناسبة تمر لإطلاق تصريحات نارية في هذا الاتجاه أو ذاك، فبعد أن كان تدخله في حالة شرود بأحد أنشطة جمعية إيليغ، حدث الشيء نفسه خلال المؤتمر الدولي الرابع للسياحة المستدامة الذي احتضنته أكادير مؤخرا، إذ لم يجد مايثير به انتباه الحضور سوى انتقاد مشروع تاغزوت السياحي، وهو الشيء الذي تصدت له كاتبة الدولة المكلفة بالبيئة التي لقنت رئيس بلدية أكادير درسا لن ينساه على مستوى التمكن من الملفات المطروحة للنقاش.

القباج يبحث عن مشجب يعلق عليه أسباب الجمود الذي تعيشه مدينة أكادير، لكن الجميع فطن لتكتيكاته التي ينخرط فيها كل ما اقتربت الانتخابات، فالوالي الحالي اليزيد زلو بهدوئه وابتعاده الشديد عن شؤون البلدية فوت على القباج تصدير سوء التدبير الذي تعرفه البلدية إلى سلطات الوصاية، وهكذا بدا كمثل لاعب يدحرج الكرة بمفرده في مربع العمليات بحثا عن ضربة جزاء، ومن فصول تكتيك القباج أنه صب جام غضبه دون مبرر على مدير وكالة الرامسا بخصوص ورش تنفذه مقاولة خاصة، وهو الشيء الذي دفع بالمدير إلى الرد بطريقته على الاحتجاجات المفتعلة للقباج أمام استهجان واشمئزاز عدد من من نوابه بالمجلس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *