مجتمع

إحداث خلية أزمة داخل حسنية أكادير لكرة القدم

كشف مصدر مطلع أن حسنية أكادير لكرة القدم، قررت تكوين خلية أزمة لتدبير ما تبقى من عمر البطولة، بعدما وجد الرئيس نفسه في ورطة إثر اشتداد الصراعات والخلافات الحادة بين التكتلات الثلاثة التي باتت تتصارع من أجل الاستفراد بالقرارات الحاسمة التي تهم المجالين المالي والتقني على الخصوص.

وجاء قرار تكوين خلية الأزمة بعد اجتماع صاخب يوم الخميس غاب عنه من يوصفون بـ “دعاة التغيير”، احتجاجا على سوء التسيير وضعف رئاسة الفريق، وتخليها عن التدبير مقابل البقاء قي كرسي الرئاسة يضيف ذات المصدر.

وفي موضوع ذي صلة يسود نوع من التذمر أوساط هياكل الحسنية بسبب غياب الاجتماعات التقنية التي تناقش فيها الأزمة التقنية، بعد هزائم متتالية للفريق، وجمعها لأربع نقط من أصل سبع مباريات، واعتبارها أضعف فريق في مرحلة الإياب، إذ لم يسبق للجنة التقنية أن عقدت اجتماعات مختصة  للوقوف على أسباب تدهور الفريق، كما أضحت تداريب الحسنية تتم تحت حراسة أمنية مشددة بمركب أدرار.

وأضاف مصدر آخر، أن المحتضنين وشركاء الحسنية، أبدوا امتعاضهم من النتائج غير السارة للفريق، خاصة وأن وعودا كثيرة أعطيت للمحتضنين قبل بداية الموسم الحالي من أجل تصحيح المسار على المستويين التقني والإداري، إلا أن طريقة التدبير الحالية لم ترق للشركاء المحتضنين، خاصة وأن التدبير الحالي انتقل من التدبير الفرداني الذي ميز فترة أبو القاسم، إلى تدبير التكتلات الثلاثة مما أدخل الفريق في صراعات أكثر حدة وصخبا من المواسم الرياضية الماضية.

ويرى مصدر من داخل المكتب أن بعض القرارات التي تهم مالية الفريق تتخذ بشكل أحادي دون استشارة باقي مكونات الفريق، خاصة فيما يتعلق بـ “الاستراتيجية المالية”، التي لم تعرف تفاصيلها بعد لدى غالبية أعضاء المكتب، والتي قدمها أمين المال للصحافة الوطنية في الندوة المثيرة للجدل، كما تعرف اللجنة التنظيمية إشكالات عديدة أثناء أجراء المباريات في ملعب أدرار مما يتنج عنه اصطدامات بين الجمهور و المنظمين.

وفي السياق نفسه كشف مصدر لـ “مشاهد.أنفو” أن تغيرات كثيرة ستطرأ مباشرة بعد نهاية مباراة الحسنية وأولمبيك خريبكة، إذ من المحتمل جدا أن يتوصل رئيس الفريق باستقالات وطلبات تجميد العضوية من طرف الغاضبين والرافضين لطريقة تسيير سدينو، خاصة وأن ملاحظات وجهت في وقت سابق إلى المكتب تهم عدم الرضا على اختزال تسيير الفريق في ثلاثة اشخاص (سيدينو-امين الضور-ابو القاسم) في حين أن المكتب المسير يضم سبعة عشرا عضوا يحضر منهم اثنا عشر عضو فقط اجتماعات الحسنية، التي توصف بالشكلية مادامت القرارات تتخذ خارج المكتب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *