أصدر الفرع المغربي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بيانا تضامنيا لما وصفه الفرع بـ “الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له سيدة رفقة زوجها وأبنائها، بكل من السوق البلدي الجديد لبلدية بيوكرى وبباشوية بيوكرى”، وذلك عقب “منعها من بيع الخبز بالسوق البلدي الجديد والذي يعتبر المعيل الوحيد لهذه العائلة التي تمارس هذا النشاط منذ أزيد من سنة”.
وأوضح المصدر ذاته، أن العائلة حاولت أن تقوم بجميع الإجراءات الإدارية للحصول على رخصة من طرف رئيس المجلس البلدي، وبعد أن تم وعدها بحل المشكل، فوجئت بتنكر هذا الأخير لوعده، مما جعل العائلة تتحدى الفقر، وتعود إلى الشارع العمومي واستعمال عربة مجرورة للقيام بنشاطها، لتفاجأ بالسلطات المحلية والقوات المساعدة “تشن عليها هجمة انتهت باعتداء شنيع بالضرب والركل والرفس أمام مرأى ومسمع عدد من المواطنات و المواطنين”.
وأشار البيان إلى أن مسلسل التنكيل بهذه العائلة استمر بعد أن قررت الاعتصام أمام باشوية بيوكرى، حيث تعرضت مرة أخرى للضرب المبرح من طرف السلطات المحلية ورجال الأمن، الذين قاموا بمصادرة عربة تحمل الخبز والعلم المغربي وصورة الملك التي بحوزة العائلة.
واعتبر فرع الجمعية بالمدينة التدخل شططا واضحا في استعمال السلطة وإفراطا في استعمال القوة وأدان بشدة “الاعتداء على هذه العائلة واستنكر تملص المجلس البلدي من وعوده اتجاهها”.
