فتح أعضاء المجلس الجماعي لأكادير النار على نيابة التعليم وأكاديمية التعليم بأكادير، جراء الحالة المزرية التي أصبح عليها قطاع التعليم بالمدينة، خاصة في ما يتعلق منها بالبنيات التحتية، إذ تم تسجيل عجز كبير في الحجرات الدراسية في مستوى التعليم الإعدادي والثانوي.
ونظرا للإزدياد الكبير في عدد التلاميذ في الإعدادي والثانوني تم تسجيل هذه السنة معدل يصل إلى 51 تلميذ في القسم الواحد، في كل من بنسركاو وتكوين وأنزا وأدرار.
وحسب المعطيات التي أدلى بها ممثل نيابة التعليم فإن السنة المقبلة ستعرف افتتاح اعدادية وحيدة ببنسركاو، أما باقي المؤسسات المبرمجة سابقا التي يبلغ عددها 13 قد تم إيقاف إنجازها بسبب تقليص ميزانية الإستثمار العمومي من طرف الحكومة وأيضا بسبب التخلي عن البرنامج الإستعجالي للتعليم.
ومن جهة أخرى، أكد ممثل نيابة التعليم في اجتماع دورة ابريل لبلدية أكادير، أن السنة المقبلة ستعرف نقصا حادا في الأطر التربوية حيث أن الذين سيستفيدون من التقاعد يصل إلى 183 إطارا تربويا، في حين أن المناصب المالية الجديدة المخصصة للنيابة لا تتعدى 42 إطارا جديدا.
واتهم أعضاء المجلس الجماعي كل من نائب التعليم ومدير الأكاديمية بالتعاطي السلبي مع الوضع الكارثي الذي بدأ يعرفه الوضع التعليمي بالمدينة منذ سنة 2004 التي سجلت حركية سكانية كبيرة جراء عملية إعادة إسكان دور الصفيح.