آخر ساعة

افتتاح أشغال المؤتمر المغاربي الحادي عشر لأمراض الدم بأكادير

انطلقت، يوم الجمعة بأكادير، أشغال المؤتمر المغاربي الحادي عشر لأمراض الدم بحضور ما يربو على 350 مشاركا من الفاعلين الطبيين وشبه الطبيين المغاربيين والأوروبيين للتداول بشأن آخر المستجدات التشخيصية والعلاجية المتعلقة بأمراض الغدد اللمفاوية وسرطان الدم النخاعي.
وقال الحسين مهمال، رئيس الجمعية المغربية لأمراض الدم، الجهة المنظمة لهذه التظاهرة العلمية التي تمتد على مدى يومين، في تصريح للصحافة إن هذا المؤتمر الذي يضم عددا من الأخصائيين المغاربة والمغاربيين والأجانب يسعى إلى تحديد أسس استراتيجية للتكفل المناسب والفعال بهذه الأمراض، لاسيما بالنظر إلى ما تحقق من تقدم خلال العقود الأخيرة بفضل أسلحة علاجية جديدة مثل أدوية تطعيم النخاع الشوكي التي مكنت من تحسين النتائج العلاجية لأمراض سرطان الدم.
وأبرز أن تنظيم هذا اللقاء يكتسي أهمية خاصة في السياق المغربي اعتبارا لكون التوصيات التي ستصدر عنه ستمكن من تخفيض عدد الوفيات والإصابة بهذه الأمراض، من خلال التحسيس بضرورة التشخيص المبكر والإسهام في التعريف بالمستجدات العلمية المرتبطة بهذا التخصص بما يمكن من خفض التكاليف العلاجية ووقعها على المنظومة الصحية.
وتتطلع هذه الندوة إلى أن تكون، بحسب المنظمين، موعدا علميا يجمع أطباء الدم والبيولوجيين والأخصائيين في علم الأمراض والممرضين ضمن ورشات ستعالج التطلعات المستقبلية في مجال التكفل بمرض الغدد اللمفاوية والمسامية وتكوين الممرضين وإطلاعهم على طرق تدبير علاج مرجعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *