كشف مصدر لـ “مشاهد.أنفو” أن إحدى الجمعيات التي تعنى بمحاربة السيدا بالرباط تقوم ”باستغلال مجموعة من الشباب المثليين من أجل طلب الدعم من طرف منظمات دولية تعنى بحقوق المثلين دون أن تساهم في المواكبة النفسية والاجتماعية والصحية لهذه الفئة الاجتماعية” على حد تعبير المصدر.
وأكد المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، بحكم أنه من الفئة المشاركة في هذه المشاريع التي وصفها “بالوهمية”، أن الجمعية المذكورة تقوم بجمع عدد من المثليين والسحاقيات في مدينة الرباط وسلا، لأخذ بعض الصور معهم، دون أن تقوم بتنفيذ باقي برامج التتبع، وتقوم باستغلال صورهم لإدراجها في تقارير من أجل الاستفادة من التمويل من جهات أجنبية، دون أن تبدل أي مجهود في التوجيه النفسي والاجتماعي والصحي لهذه الفئة”، حسب تعبير المصدر.
وقال أحد المستهدفين من هذه البرامج في تصريح لـ “مشاهد.أنفو”، إنه “سبق للجمعية أن حصلت على تمويل من طرف منظمة ACTUP التي تعتني بشؤون المثلين دون أن تنفذ المشاريع التي تحصل من خلالها على الدعم على أرض الميدان”، مضيفا أن “هذه الجمعية لا تتعامل مع المثلين في إطار احترام حقوق الانسان، بل تعتبرهم وسيلة للحصول على التمويلات من خلال تلميع صورة المغرب في اهتمامهم بهذا الشأن”.
هذا، وقد حاولت الجريدة الاتصال بأحد المسؤولين المحليين في الجمعية لكنه رفض الإدلاء بأي تصريح في هذا الشأن.