تنوي إدارة سجن أيت ملول بأكادير فتح تحقيق جراء تسريب معطيات تفيد بأن نزيل ومسؤول بالسجن كانا في حالة ممارسة جنس موثقة بالصور.
وقال المصدر الذي اتصلت به “مشاهد.أنفو”، فور ذيوع الخبر، بأن الفضيحة وصلت تداعياتها إلى أغلب المسؤوليين بعدد من السجون، وتوصلوا بتعليمات تفيد بأن مندوبية السجون ستعمل على اتخاذ إجراءات صارمة في عدد من سجون المملكة.
وأفاد ذات المصدر لـ “مشاهد.أنفو”، أن ”النزيل بسجن أيت ملول، الذي يحمل جنسية غير مغربية، والمعني المباشر بالفضيحة، فقد هاتفه الذكي، أو سرق منه، في ظروف غامضة، وقد كان الهاتف يحوي صورا فاضحة، تظهر فيها وضعيات جنسية متعددة برفقة حارس بالسجن، ”كيف ما وصلنا لخبار” يقول المصدر.
وقد قامت الجهات التي حصلت على هاتف السجين، بمد بعض الصور التي حصلت عليها في شريحة الهاتف لإدارة السجن، حين اكتشفت أن المعني بالأمر صور وضعيات جنسية مع رجل آخر.
وأضاف المصدر الذي يشغل منصب مدير سجن محلي بأحد المناطق، لـ “مشاهد.أنفو”، أنه لا يتوفر على معطيات إضافية بخصوص ما وصفه “بالفضيحة”، وأكد أن “مجموعة من السجون بالمغرب، تعرف عددا من مثل هذه السلوكات بين السجناء، غير أنه و لأول مرة، يفجر هاتف ذكي فضيحة بين مسؤول داخل السجن وسجين في وضعيات مخلة بالأخلاق”.
وأضاف مصدرنا أن إدارة السجن المحلي بأيت ملول راسلت المندوبية العامة للسجون بخصوص ”الفضيحة” وقد باشرت التحقيق في الملف.