آخر ساعة

المصير السياسي للاستقلالي “عبد اللطيف أبدوح” يتحدد الخميس

يتحدد الخميس مصير”عبد اللطيف أبدوح”، القيادي في حزب الإستقلال، المتهم الأول في قضية ما يعرف بـ “كازينو السعدي” بمراكش على خلفية قضية تفويت بقعة أرضية بني عليها بمبلغ 600 درهم، ومعه عدد من المستشارين الجماعيين والمقاولين المتابعين في نفس القضية زيادة على الرشوة وتبديد أموال عمومية، إضافة إلى قضيتي ما يعرف بتجزئة “سينكو” و”البردعي” و”لابون بوف” حسب ما أوردته صحيفة المساء.

وتضيف اليومية أن كل من أبدوح، ونائبي رئيسة المجلس الجماعي لمراكش محمد النكيل، وعبد العزيز مروان، والمنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة، والنائب السابق لعمدة المدينة محمد الحر المنتمي إلى حزب الإتحاد الدستوري، إضافة إلى عبد الرحيم الهواري وعمر ايت عيان، ولحسن أمردو المنتمين لحزب الإستقلال يأملون في مرافعات دفاعهم، والذي يقول أن قرار التفويت تم باقتراح من والي مراكش السابق ووزير الداخلية الحالي محمد حصاد، وأن لجنة التقويم هي التي حددت الثمن.

وحسب نفس المصدر، فالقاضي المكلف بالقضية، سيصدر حكمه الخميس بعد دراسة دقيقة ومفصلة للملف، ليتم بعد ذلك إحالة هذا الأخير إلى غرفة الجنايات في مرحلته الاستئنافية التي ستكون الفصل الحاسم في قضية أثارت اهتمام الرأي العام الوطني والمحلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *