مجتمع

لماذا يقبل المصلون بكثرة على أصغر مسجد في أيت ملول؟

طول هذا المسجد لايتعدى أمتارا مربعة، ولكن اكتسب شعبيته منذ سنوات، والفضل يعود في ذلك للإمام الذي عرف لدا ساكنة المدينة بكونه يسرع في أداء صلاة التراويح، ولايطيل في الصلوات، حتى عرف عنه إمام “إنا اعطينك الكوثر”.

صورة لمصلين وهم يقتحمون الطريق الوطنية رقم 10 غزت مواقع التواصل الاجتماعي وكانت مادة دسمة حول هذا الاجتياح للطريق العمومية التي كان من المفترض أن تستعمل للناقلات غير أنه وبحسب ما جرت به العادة التي يضعها المذهب المالكي كقاعدة لها دور إيجابي في تطور آراء المذهب وترجيحاته مراعاة لمصلحة عامة أو خاصة ومعايشة لحاجة المجتمعات المختلفة وأعرافها والفروقات الاجتماعية بينها. فقد آثر هؤلاء المصلين الحضور لهذا المسجد الذي يوجد بمحاداة إحدى محطات الوقود بالمدينة واداء صلواتهم.

يقول احد المصلين في تصريحه للموقع “أواضب على حضور الصلوات بهذا المسجد منذ خمس سنوات، وكنت أذهب إلى مسجد آخر إلا أن الامام كان يطول من وقت الدرس وفي صلاة التراويح، وبحكم عملي في الفلاحة والذهاب باكرا بشكل يومي إلى سوق الجملة فإنني وجدت ضالتي بهذا المسجد وقد مكنني من التوفيق بين أداء التراويح وربح بعض الوقت للجلوس مع الأهل والأسرة قبل حلول موعد النوم الذي لا يتعدى 11 ليلا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *