كواليس

أعضاء اللجنة الإدارية ورؤساء جماعات بسوس يلوحون بالإستقالة من حزب الوردة

أكدت مصادر عليمة، أن مجموعة من أعضاء اللجنة الإدارية لحزب الإتحاد الإشتراكي وبعض رؤساء الجماعات بسوس يتناقشون فكرة تقديم استقالاتهم من حزب الوردة.

وجاء هذا القرار عقب فشل مؤتمر الشبيبة الإتحادية المنعقد يوم 5 و6 يوليوز 2014 ببوزنيقة، ومحاولة بعض المحسوبين على بعض قيادات الحزب إلصاق تهمة إفشال المؤتمر لمؤتمري جهة سوس.

وحول وجهة هؤلاء بعد الإستقالة صرح أحد المعنيين بأن ذلك لا يعني بالضرورة الإنخراط في حزب آخر.

وبخصوص من وراء إفشال مؤتمر الشيبيبة الإتحادية، أوضح نفس المعني بالأمر بأن “من أفشلوه هم أنفسهم من كلفوا بالإعداد له وفق نية مسبقة ترمي إلى خلق أجهزة شبيبية ذيلية تابعة لهم يبتزون بها الكاتب الأول للحزب من أجل قضاء مآربهم الشخصية”.

وأشار أنه لما تبين لهم أن الأمور تجري في غير صالحهم أمام يقظة شباب الإتحاد وتشبتهم باستقلال قرارهم، أقدم المسؤولون عن المؤتمر إلى حبك سيناريوهات لنسف المؤتمر وهذا ما تم بالفعل.

وفي إطار استرجاع سيناريو إفشال مؤتمر الشبيبة الإتحادية، أشار رشيد بوزيت عضو اللجنة الإدارية للإتحاد الإشتراكي لجريدة الكترونية أنه ” قبل الجلسة العامة تم إدخال مجموعة من البلطجية تم استقدامهم من سلا لمركب بوزنيقة، ومباشرة بعد رفض المؤتمرين لمحاولة سفيان خيرات عضو المكتب السياسي فرض أسماء بعينها ضمن لائحة المكتب الوطني بطريقة غير منتخبة، تلقى البلطجية تعليمات لترهيب المؤتمرين وتهريب أشغال المؤتمر إلى وقت آخر”.

ومن جهة أخرى أشار ذات المصدر، أنه وعلى خلاف ما دعا إليه الكاتب الأول إدريس لشكر بضرورة التوافق بين الجهات لانتخاب مكتب وطني جديد يستجيب لمتطلبات المرحلة الحالية والتي تقضي أيضا إعادة بناء الشبيبة الإتحادية وتقوية تواجدها الميداني، ويستعيد المبادرة في كافة القطاعات الشبيبية، تم البحث من كرف قياطات حزبية على تشكيل مكتب وطني على المقاس يخدم المصالح الخاصة لهؤلاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *